أريحا - وكالة خبر
انطلقت اليوم الاثنين، فعاليات يوم البيئة الفلسطيني، بمدينة أريحا، وذلك تحت شعار "الاحتلال وتعبير المناخ البيئي تهديد للنظام البيئي الفلسطيني"، وبرعاية وزيرة سلطة جودة البيئة الفلسطينية عدالة الأتيرة، ومحافظ أريحا والأغوار ماجد فتياني.
وحضر إطلاق الفعاليات: نائب محافظ اريحا والأغوار جمال الرجوب، ومدير عام التوعية والتعليم البيئي في سلطة جودة البيئة الفلسطينية، أيمن أبو ظاهر، ومدير عام التخطيط بمحافظة أريحا والأغوار محمد النجوم.
وقال الرجوب، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتعمد الإضرار بالبيئة الفلسطينية من خلال الاقتلاع والهدم والتجريف، وكذلك الوصول إلى منابع ومصادر المياه، وإقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على إغلاق مساحات واسعة من الأغوار الفلسطينية بحجة التدريب العسكري ما يحرم الكثيرين من المراعي أو الوصول إلى الأراضي الزراعية، وإن الفلسطيني بإصراره وصموده يفشل تلك المحاولات لاقتلاعه من الأغوار الفلسطينية.
بدوره قال أبو ظاهر، إن الاحتلال هو العقبة الرئيسة أمام تنمية القطاع البيئي، وأنه لا تنمية في ظل احتلال مستمر منذ نصف قرن.
وأضاف، أن الاحتلال يمارس سياسية ممنهجة لإعاقة الجهود الوطنية الحثيثة للتخفيف من أثر الظواهر البيئية التي تؤثر على فلسطين، وأهمها ظاهرة التغير المناخي.
وتطرق الظاهر إلى سرقة الاحتلال للمياه وجودتها والسيطرة على المياه العميقة وبالتالي التأثير على جودة المياه في المناطق الفلسطينية، وكذلك الإضرار بالقطاع الزراعي؛ حيث قدمت نفايات على أساس أنها سماد عضوي أضر بالزراعة، عدا عن محاولة إطلاق الحيوانات السائبة مثل الخنازير والكلاب على المزارع القريبة من المستوطنات للإضرار بتلك المزارع.
وأكد، على أن سلطة البيئة حريصة على رصد الانتهاكات الإسرائيلية والعمل على تخفيف وقعها على المواطن الى جانب مخاطبة وإطلاع الجهات الدولية ذات العلاقة.
وبين أبو ظاهر أن الفعاليات ستشمل زيارة المدينة الصناعية الزراعية بأريحا، وكذلك زيارة مركز معالجة المياه العادمة وإعادة استخدامها للزراعية، وجولة إلى قصر هشام الأموي كمعلم تاريخي وأثري، والاطلاع على نظام الرّي الذي كان مستخدما آنذاك.