أصيب العشرات من المواطنين والمتضامنين بعد ظهر الجمعة، بحالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال قمع الاحتلال لمسيرات نعلين وبلعين والمعصرة وكفر قدوم بالضفة الغربية المحتلة.
وانطلقت مسيرة بلعين من مركز القرية بمشاركة أهالي القرية وعدد من النشطاء الدوليين والإسرائيليين الذين يرفضون الاحتلال، حيث رفع المشاركون فيها الأعلام الفلسطينية والشعارات التي تؤكد التمسك بحق العودة، وتحميل الاحتلال مسؤولية النكبة.
ودعا المشاركون في المسيرة من خلال هتافاتهم واليافطات التي رفعوها إلى تصعيد النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي وحكومته المتطرفة.
من جانبه، قال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في بلعين عبدالله ابو رحمة، إن قوات الاحتلال قمعت المسيرة دون مبرر مستخدمة القنابل الدخانية والرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
وذكر أن قوات الاحتلال التي توغلت إلى مشارف القرية من الجهة الغربية، هاجمت المنازل بقنابل الغاز السام ما أدى إلى وقوع إصابات عُرف من بينها منزل أشرف الخطيب حيث تعرضت أسرته المكونة من ثلاثة أطفال وزوجته للاختناق وقد هرعت طواقم الإسعاف لإنقاذهم.
كما قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم مسيرة المعصرة المنددة بالجدار العنصري والتوسع الاستيطاني.
وأفاد منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في المعصرة محمود زواهرة لوالة 'وفا'، أن المسيرة انطلقت من امام مدخل القرية باتجاه موقع اقامة الجدار، الا ان قوات الاحتلال اغلقت الشارع الرئيس ومنعت المشاركين من التقدم بعد الاعتداء عليهم بالضرب المبرح بالأيدي واعقاب البنادق.
وأشار زواهرة إلى أن أحد ضباط ما يسمى الادارة المدنية في مجمع مستوطنة 'غوش عتصيون'، وجه شتائم وتلفظ بألفاظ خادشة للحياء في محاولة منه لاستفزاز المشاركين، ما ادى الى اندلاع اشتباك بالأيدي بين المشاركين وجنود الاحتلال.
أصيب عشرات المواطنين والمتضامنين بحالات اختناق بالغاز السام والمسيل للدموع، اليوم الجمعة، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة بلدة نعلين الأسبوعية، شمال غرب محافظة رام الله والبيرة.
وذكر عضو اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في نعلين محمد عميرة، لوكالة 'وفا'، بأن حالات الاختناق وقعت عقب انتهاء صلاة الجمعة في الأراضي الزراعية الواقعة جنوب البلدة، حيث استهدف الاحتلال المشاركين بالمسيرة بالغاز وقنابل الصوت انطلاقا من منطقة 'جبرايس' التابعة للبلدة.
وأضاف أن قنابل الغاز تساقطت على منازل عديدة وتسببت بحالات اختناق من بينها منازل الحاج مصطفى رشيد عميرة وأولاده، ومنازل لعائلة طنطور.
وأشار عميرة إلى أن نعلين خضت خلال ساعات الصباح ولنحو أربع ساعات لحصار إسرائيلي تخلله منع التنقل من وإلى البلدة من خلال مدخلها الشرقي والرئيس الذي يربطها بالعالم الخارجي.
وأوضح أنه سبق ذلك انتشار لجنود الاحتلال خلال ساعات الفجر الأولى، وتخلل ذلك اطلاق قنابل صوت أحيانا.
وأصيب عشرات المواطنين والمتضامنين بحالات اختناق بالغاز السام والمسيل للدموع، اليوم جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة بلدة نعلين.
وذكر عضو اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في نعلين محمد عميرة، لوكالة 'وفا'، بأن حالات الاختناق وقعت عقب انتهاء صلاة الجمعة في الأراضي الزراعية الواقعة جنوب البلدة، حيث استهدف الاحتلال المشاركين بالمسيرة بالغاز وقنابل الصوت انطلاقا من منطقة 'جبرايس' التابعة للبلدة.
وأضاف أن قنابل الغاز تساقطت على منازل عديدة وتسببت بحالات اختناق من بينها منازل الحاج مصطفى رشيد عميرة وأولاده، ومنازل لعائلة طنطور.
وأشار عميرة إلى أن نعلين خضت خلال ساعات الصباح ولنحو أربع ساعات لحصار إسرائيلي تخلله منع التنقل من وإلى البلدة من خلال مدخلها الشرقي والرئيس الذي يربطها بالعالم الخارجي.
وأوضح أنه سبق ذلك انتشار لجنود الاحتلال خلال ساعات الفجر الأولى، وتخلل ذلك اطلاق قنابل صوت أحيانا.
كما أصيب ستة مواطنين بينهم إعلاميين ومتضامن أجنبي خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية المطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 13 سنة.
وأفاد منسق المقاومة الشعبية في القرية مراد شتيوي أن جيش الاحتلال قمع المسيرة باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع والأعيرة المطاطية وقنابل الصوت والمياه العادمة مما أدى إلى إصابة كل من :اشرف أبو شاويش مصور بالميديا بقنبلة غاز في اليد ومحمد عناية مصور فضائية فلسطين بقنبلة غاز في الذراع وأيمن النوباني مصور وكالة وفا بقنبلة غاز في اليد إضافة إلى الطفلين احمد عماد 14 عاما بعيار معدني في الرجل وسياف مشهور 10 أعوام بعيار معدني في القدم والمتضامن البريطاني مارتن من منظمة التضامن الدولي برضوض في يديه جراء وقوعه على الأرض بعد إطلاق جيش الاحتلال لقنابل الغاز.
وانطلقت المسيرة في إطار إحياء الذكرى السابعة والستين للنكبة بمشاركة المئات من أبناء القرية وعدد من المتضامنين الأجانب ونشطاء السلام الإسرائيليين باتجاه البوابة التي تغلق شارع القرية إلا أن عشرات من جنود الاحتلال اعتدوا عليهم باستخدام أسلحة متنوعة مما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات عولجت ميدانيا من قبل إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني.