رحّبت الكتلة البرلمانية للقائمة المشتركة بانضمام النائب الجديد جمعة الزبارقة (عن التجمع) إليها.
وعبّرت كتلة المشتركة عن أسفها للظروف الصعبة التي أدّت إلى استقالة النائب باسل غطاس، وأكدت على احترامها ودعمها للقرار الذي اتخذه النائب باسل غطاس بقبول "اتفاق الادعاء" والاستقالة من الكنيست.
وأدانت "المشتركة" وبشدّة حملة التحريض الأرعن التي تعرض لها والتمييز الصارخ في التعامل معه ومع قضيته، خاصة وأنه لأول مرة جرى رفع الحصانة عن التفتيش والاعتقال عن عضو كنيست، ولأول مرة كذلك جرى اعتقال نائب برلماني قبل إدانته، ولأول مرة ايضًا شرعت الكنيست بإجراءات لتطبيق قانون الإبعاد الفاشي عليه. كما استنكرت الكتلة المحاكمة الميدانية التي تعرّض لها باسل غطاس، والتحريض المنفلت عليه وعلى التجمع وعلى القائمة المشتركة وعلى جماهير شعبنا عمومًا.
وأكدت المشتركة على أن قضية الأسرى تبقى من أهم وأعدل قضايا شعبنا عمومًا، وأنها ملتزمة بالدفاع عن حقوق أسرى الحرية على كافة المستويات ومنها حقهم في الاتصال الهاتفي بشكل منظم ورسمي بعائلاتهم وحقهم في الدراسة والزيارة المفتوحة والمنتظمة، وكذلك تحديد المحكومية بشكل معقول والحصول على ثلث المدة.
وأدانت القائمة المشتركة المحاولات المتكررة للمس بإنجازات الحركة الأسيرة عبر عشرات السنين وخرق القانون الدولي بشأن حقوق الأسرى. كما أدانت منع النواب من زيارة الأسرى السياسيين، وقالت إنها تصر على إعادة هذا الحق وهي تواصل العمل من أجل أن يستطيع أعضاء الكنيست من زيارتهم.