زار وزير الداخلية الأردني غالب الزعبي أمس الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك، واطلع على الأوضاع بداخله.
وكان في استقباله وفد من دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس المحتلة ممثلًا بمساعد المدير العام والمدير المالي إبراهيم ناصر الدين، القائم بأعمال قاضي القضاة واصف البكري، مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني، وجميع مدراء ومسؤولي الأوقاف وقضاة المحكمة الشرعية في القدس.
ورحب مسؤولو الأوقاف بالوزير والوفد المرافق له، مؤكدين أهمية هذه الزيارة التاريخية، ورافقوه في جولة داخل الأقصى شملت المصلى القبلي وقبة الصخرة المشرفة وقراءة الفاتحة على ضريح الشريف الحسين بن علي.
واطلع ناصر الدين، الزعبي على مشاريع المبادرات الملكية السامية في الأقصى، ومشاريع لجنة الإعمار ووزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية.
وقدم له شرحًا عن دور ومهام دائرة أوقاف القدس وموظفيها داخل الأقصى بشكل خاص وفي مدينة القدس بشكل عام، ووضعه في صورة العراقيل التي تضعها سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمام مهام الدائرة في إتمام بعض المشاريع المهمة داخل المسجد.
من جهته، عبر الزعبي عن مدى سعادته بهذه الزيارة التاريخية للأقصى، والتي جاءت في إطار قدومه مكلفًا ومنتدبًا من قبل الملك عبد الله الثاني بن الحسين صاحب الرعاية والوصاية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس لتدشين ترميم القبر المقدس في كنيسة القيامة.
وأضاف "أتيت إلى هنا وكلي شوق وكلي محبة لفلسطين وأهل فلسطين والقدس وأهل القدس من مختلف أديانهم ومشاربهم واصولهم".
وأكد أن هذا الترميم للقبر المقدس في كنيسة القيامة بهذا الاتقان كان مدعاة سرور وسعادة لجميع المسيحين، وهو ما يدل على القيم الروحانية والدينية لدى النظام الأردني والأسرة الهاشمية الأردنية التي تتعامل مع جميع الديانات السماوية الأخرى باحترام وبنوع من الرقي الانساني والأخلاقي والديني والسماوي.
