نفى عضو المكتب السياسي لحركة حماس زياد الظاظا عقد اجتماع مع وفد المراقبين الأوروبيين في معبر رفح البري في مكتبه بغزة تمهيداً لتسلم المعبر لقوات حرس الرئيس الفلسطيني.
وقال الظاظا في حديث له اليوم السبت :" لا علم لي بعقد مثل هكذا لقاءات أو اجتماعات".
وتابع:" لا يوجد شيء اسمه تسليم معابر ، ما تم الاتفاق عليه وفق اتفاق المصالحة هو تشغيل المعابر".
وحول تصريحات رئيس الوزراء بوجود اتصالات مع حركة حماس بشأن الموظفين أوضح الظاظا، ان الاتصالات تكون بوصول وفد من حركة (فتح) والفصائل الفلسطينية للاجتماع في غزة وحل كافة المشاكل العالقة ، مشيراً الى ان تصريحات الحمدلله الأخيرة تأتي خارج السياق الحقيقي للمشكلة.
وأكد أنه لا يوجد حتى اللحظة أي اتصالات او تحضيرات لوصول وفد من رام الله لغزة(..) مشيرا الى ان غزة تعاني من حالة تهميش كبيرة من قبل حكومة الحمدلله التي هي اصلا غير موجودة في القطاع.
وأضاف الظاظا :" المماطلة من قبل الحكومة ستبقى قائمة حتى يقرر الرئيس عباس بانه يريد شراكة فلسطينية".
وقال:" حل أي قضية عالقة يكون بتوفر إرادة سياسية لدى الرئيس عباس عبر تنفيذه لاتفاق القاهرة والتزام حكومة التوافق بمهامها والتزاماتها وفقاً للتكليف الذي انشأت من أجله".
وحول علاقة حماس بدول الاقليم ، أكد الظاظا ان الانفراجه في العلاقات قد بدأت فعلياً وهناك توجه كبير من كل الدول العربية والاسلامية للتواصل مع حركة حماس.
وأشار الظاظا الى ان دول الاقليم ادركت ثلاثة مسائل اساسية وهي أولا ، ان حركة حماس لا يمكن تجاوزها ولا تجاهلها لا في السياسية ولا في الاقتصاد ولا في الامن ، ثانياً ان الرئيس عباس لا يمثل الشعب الفلسطيني وكل ما يقوله عن حماس هو محض كذب وافتراء ولا اساس له من الصحة ، وثالثا ، أدرك الجميع في الخارج انهم ارتكبوا خطأ فادحاً في التعامل مع حماس على انها مجموعة صغيرة.