مورينيو يتغنى بعبقريته ويحرج ريال مدريد

تنزيل (26).jpg
حجم الخط

رغم مرور 4 سنواتٍ على رحيل البرتغالي جوزيه مورينيو عن النادي العاصمة الإسبانية ريال مدريد، إلَّا أنَّه لا يزال يتغنى بحقيقة كونه الرجل الذي أعاد رسم هيبة النادي أوروبياً.

هذا التغني جاء ضمن مُقابلةٍ مطولة أجرتها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية الشهيرة مع البرتغالي على خلفية التوقف الدولي والتي نُشرت بالأمس.

وكان حديث مورينيو عن ريال مدريد في مواضع أهمها رده على سؤال فلسفته كمدرب في عالم كرة القدم.

وهُنا كانت إجابة مورينيو على النحو التالي: "لتتأقلم جيداً، عليك أن تعمل على إمكانيات وواقع النادي الذي تُدربه، ما الذي يحتاجه وما الذي يتطلبك للقيام بهذه المهمة. 

وتابع: "هذا ما يُسمى (عبقرية المدرب)، عندما وصلت لريال مدريد على سبيل المثال، النادي لم يكن يتجاوز دور الـ 16 في دوري الأبطال لـ 10 سنوات". 

وأكمل: "لاعبٌ ذو أهمية مثل سيرجيو راموس لم يكن يعرف حتى ما معنى ربع النهائي، برشلونة في تلك الفترة كان مُسيطراً بصورة شبه تامة وهذا ما قمت بتغييره وفق المعطيات التي لديَّ".

وواصل مورينيو حديثه عن فلسفته بالتدريب وعن تجربة إنتر ميلان بالقول: "ماذا عن إيطاليا، إنتر ميلان كان بطلاً هُناك لعدة سنوات عندما وصلت، ومُهمتي كانت تتمحور حول كيف بالإمكان الذهاب بعيداً بالفريق والوصول لدوري أبطال أوروبا".

وحول تشيلسي قال: "ماذا بعد؟ عُدت لتشيلسي الذي كان لم يحقق لقب البريميير ليج لأربع سنوات، كيف أستطيع أن أحقق هذا لهم". 

وأضاف: "الأولوية لي في فلسفتي هي خلق علاقة سلام في التشكيلة، خلق الاستقرار المُهم".

وتابع حول تجربته الحالية في إنجلترا: "مانشستر يونايتد لم يعد يمتلك لاعبين بشخصيات خارقة مثل جيجز، سكولز وروي كين، نعم لا يزال هُناك روني وكاريك وهما آخر ما تبقى من ذلك الجيل، لهذا كان لا بُد لي من جلب لاعبين بشخصية قوية، لهذا جلبت زلاتان إبراهيموفيتش".

واختتم بالقول: "بدون أن يُدرك ما هي العقلية الإنجليزية وما هي الأجواء في إنجلترا، زلاتان اليوم أكثر من مجرد لاعب في فريق وهذا ما يهم".