نابلس تحتفل بيوم البيئة الفلسطيني

نابلس تحتفل بيوم البيئة الفلسطيني.jpg
حجم الخط

احتفل اليوم الخميس، مركز التعليم البيئي/ الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم، ومركز الطفل الثقافي التابع لبلدية نابلس، "بيوم البيئة الفلسطيني"، الذي يصادف الخامس من آذار، من كل عام.

وزرع المشاركون بالفعالية أشجار الزيتون واللوزيات في مدرسة عبد اللطيف هواش، فيما تلقت الطالبات إرشادات حول طرق الزراعة وأهميتها، وتنافسن على زرع أشجار بأسمائهن، بإشراف مشرفة النادي الصحي المعلمة غادة الحضيري.

وقالت مديرة المدرسة وفاء بسطامي "إن الطالبات يتلقين تمرينات تسلط الضوء على أهمية الحفاظ على البيئة، وتفادي رمي النفايات في غير مكانها، فيما أسست المدرسة النادي البيئي لتحفيز الطالبات على تنفيذ مبادرات خضراء داخلها".

وفي مخيم عسكر القديم، أطلقت ناشطات من منتدى نابلس النسوي المنبثق عن "التعليم البيئي"، حملة غرس للأشجار في أساسية عسكر الأولى، ونفذت الطالبات حملة نظافة في باحتها، واستمعن إلى محاضرة حول التدوير قدمتها المهندسة الناشطة في "نسوي نابلس" سماح اسعد.

وغرست 40 طالبة أشجار الزيتون واللوزيات في مدخل المدرسة، وحديقتها، أعقبتها حملة نظافة في رسالة للحفاظ على المدرسة ومحيطها، ودعوة الطالبات لمراجعة سلوكهن في التعامل مع محيطنا وتنوعنا الحيوي.

وشرحت المهندسة أسعد في باحة المدرسة أفكارا لتدوير القماش والورق والبلاستيك، وقدمت نبذة عن طرق فصل النفايات، وإنتاج الأسمدة العضوية من النفايات، وما يسببه حرقها من تداعيات صحية وبيئية.

وأشارت المديرة سيرين دويكات والمعلمة والناشطة في المنتدى النسوي ناديا صالحي إلى أهمية إدماج الطالبات في يوم البيئة، ونقل مبادئ الزراعة للطالبات، وتشجيعهن على الاهتمام بابتكار أفكار تقدم حلولا للنفايات الصلبة، التي تشوه البيئة.

بدوره، أوضح المدير التنفيذي لـ"التعليم البيئي" سيمون عوض، أن فعاليات يوم البيئة هذا العام تتنقل بين معظم محافظات الوطن، وتخللها توزيع أشجار على المزارعين، وغرس أخرى في مدارس وجامعات وحدائق وأراض يحاصرها جدار الفصل العنصري، وحملات نظافة تطوعية، وورش عمل على مفاهيم التدوير وإنتاج الأسمدة العضوية، ومسارات وجولات للتعريف بالتنوع الحيوي، والتحديات التي تواجه البيئة الفلسطينية.

وأكدت مديرة مركز الطفل الثقافي رسمية المصري، أن منتدى الياسمين البيئي سينفذ حملة نظافة في البلدة القديمة، في إطار التوجهات البيئية للمركز بالشراكة مع "التعليم البيئي"، التي شملت في السابق فعاليات غرس للأشجار، ومحاضرات توعية وإرشاد، وتمرينات تطبيقية على مهارات التدوير.