أقرت الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين، برنامج احياء يوم الأسير الفلسطيني، المصادف في السابع عشر من نيسان المقبل، وإحياء المناسبة في ذات اليوم بمسيرات جماهيرية حاشدة، تأكيدا على وقوف شعبا مع أسيراته وأسراه، وستكون الفعالية برام الله عند الساعة الثانية عشرة ظهرا في ساحة ميدان الشهيد ياسر عرفات، ترفع خلالها صور الأسرى واليافطات الداعية لحريتهم.
وحذرت الهيئة في بيان صدر عقب اجتماعها في رام الله اليوم الخميس، من سياسات القمع التي تتبعها إدارات السجون بحق الأسرى من خلال الاقتحامات اليومية وحملات التنكيل التي يتعرضون لها يوميا من قبل وحدات القمع الاحتلالية، وهو ما يتطلب جهدا دوليا فوريا لحماية الأسرى والضغط على دولة الاحتلال لوقف انتهاكاتها المتواصلة بحقهم.
وحملت الهيئة إدارات السجون كامل المسؤولية عن التداعيات المترتبة على استمرار مسلسل الانتهاكات والاستهتار المتواصل، وهو ما قد يقود لانفجار السجون في أية لحظة وهو ما يحتاج تدخلا فوريا لوقف الإجراءات الحاطة بالكرامة الإنسانية والمخالفات الخطيرة للقوانين الدولية وإلزام اسرائيل كسلطة احتلال، باحترام المواثيق الدولية.
ودعت الهيئة لأوسع مشاركة في الأنشطة والفعاليات في كافة المحافظات، والتي سيتم الإعلان عنها خلال الأيام القليلة المقبلة، ويتخللها إطلاق حملات مختلفة تتعلق بالأسرى والأسيرات، وتنظيم العديد من المعارض والأنشطة المختلفة في إطار فعاليات إحياء يوم الأسير الفلسطيني.
ووجهت الهيئة دعوتها للقمة العربية المقرر عقدها في الأردن نهاية الشهر الجاري، لوضع الأسرى على جدول أعمالها، والدعوة كما جرت العادة في كل عام لاعتبار يوم الأسير يوما عربيا تنظم فيه الأنشطة والفعاليات اسنادا للأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال، والدعوة لإيلاء قضية الأسرى الاهتمام الذي تستحقه عربيا وعالميا.