قال وزير الدولة لشؤون الإعلام الأردني محمد المومني إن القمة العربية التي تستضيفها بلاده يوم 29 آذار/ مارس الجاري ليست سياسية فقط، ولكن لها بعدا اقتصاديا واجتماعيا هاما ينعكس على التحديات الأمنية التي تواجه منظومة العمل العربي المشترك، وينعكس على قدرة المنطقة العربية في إيجاد حلول للمشاكل التي تواجهها.
وأضاف المومني خلال مؤتمر صحفي له عقب انتهاء اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى كبار المسؤولين اليوم للتحضير لاجتماع المجلس على المستوى الوزاري يوم الأحد المقبل إن اجتماع اليوم بحث مشروع قرار هاما يختص بأوضاع اللاجئين والنازحين، خاصة وأن الأردن هي الدولة الأكبر في استضافة اللاجئين في العالم بالنسبة لعدد سكانها.
وأوضح أن المملكة تستضيف مليونا و300 ألف لاجئ سوري، وأن هذا رقم كبير يشكل 18% من عدد سكان الأردن، مشيرا إلى أن 90 % من هؤلاء اللاجئين متواجدين في مدن وقرى واحياء و10 % فقط بالمخيمات.
وردا على سؤال حول صحة ما تردد بشأن وجود تمثيل إسرائيلي في هذه القمة، نفى المومني هذا الأمر نفيا قاطعا بقوله: إن هذا الكلام لا أساس له من الصحة.
وفى شأن التدخلات الإيرانية في الشأن العربي أكد المومني رفض كافة الدول العربية لأي تدخل أجنبي في شؤونها الداخلية، مضيفا: نحن نرفض وندين أي تدخل في شئون الدول العربية سواء كان هذا التدخل بالأفعال أو بالتصريحات.
وردا على سؤال حول وجود اتصالات لإعادة سوريا الى شغل مقعدها بجامعة الدول العربية، أجاب المومني: إن مقعد سوريا موجود وعلمها موجود إلا أن هذا المقعد سيبقى شاغرا حتى تنجح العملية السياسية.