أكدت مؤسسات المجتمع المدني في مدينة القدس رفضها محاولات اجبار منظمة "اطباء بلا حدود" العاملة في الاراضي الفلسطينية، إشراك اطباء واستشاريين نفسيين واجتماعيين اسرائيليين في طواقمها العاملة في الارشاد والتأهيل النفسي للأطفال والمعتقلين الفلسطينيين والعائلات المتضررة من انتهاكات الاحتلال.
جاء ذلك في بيان اصدرته مؤسسات المجتمع المدني المقدسية امس الجمعة في ضوء ما تناولته وسائل الاعلام حول المحاولات الاسرائيلية الحاق إسرائيليين بطواقم عمل المنظمة الدولية.
واضاف البيان ان هذه المعضلة التي تتفاعل منذ ستة اشهر لإشراك الاسرائيليين تم وصفهم بـ "مختصين مهنيين" في عمل منظمة "اطباء بلا حدود" تحت شعار الحيادية والموضوعية المهنية، تستهدف تمرير اجندات للتطبيع مع الاحتلال وتسييس العمل النفسي في فلسطين ومحاولة للنيل من كرامة الشعب الفلسطيني والتلاعب بوعيه لذاته وقضيته.
وطالب البيان المؤسسات الفلسطينية الشريكة لمنظمة أطباء بلا حدود في مختلف أماكن عملها في الضفة الغربية وقطاع غزة، خاصة تلك العاملة مع المعتقلين والأسرى لاتخاذ موقف واضح من هذه القضية وتشكيل لجنة وطنية للتحقيق في تلك التوجهات التطبيعية، كما دعا طاقم العمل القانوني الذي يتولى تمثيل منظمة أطباء بلا حدود لمراجعة موقفه وتغليب القيم الوطنية على المنفعة الشخصية.