استنكرت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الجمعة، اغتيال الأسير المحرر مازن فقهاء بمدينة غزة، محملة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن عملية الاغتيال.
وأكدت حركة حماس، على أن الاحتلال الإسرائيلي وحده يتحمل مسؤولية اغتيال الشهيد المحرر في صفقة شاليط والمبعد إلى غزة.
واعتبرت حركة الجهاد الإسلامي، أن اغتيال المحرر مازن فقهاء جريمة غادرة تحمل أجندة الاحتلال وبصمات أجهزته الإرهابية، مشددةً على أن هذه الجريمة تحمل رسائل خطيرة، ولذلك من الواجب التعامل معها بالطريقة المناسبة.
ونعت كتائب الأقصى – لواء العامودي، الأسير المحرر فقهاء، مشددةً على أن المستفيد الوحيد من عملية الاغتيال هو الاحتلال الإسرائيلي، الذي نفذ عمليات اغتيال طالت قيادات المقاومة بطرق جبانة، لا يرتكبها إلا الاحتلال وأركان جيشه المهزوم.
بدورها، طالبت كتائب الشهيد أبو على مصطفي، أن تقابل عملية الاغتيال برد قاسي من قبل فصائل المقاومة، مشيرةً إلى أن هذه الجريمة لن تمر مرور الكرام.
كما أكدت في بيان صحفي لها، على ضرورة ردع عملاء الاحتلال بالحديد والنار، ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بقيادات المقاومة، مضيفةً: "كلنا ثقة بأن يد المقاومة ستنال من الأيدي العميلة التي نفذت هذه الجريمة و تنال عقابها الرادع".
إلى ذلك، قالت لجان المقاومة، إن اغتيال الأسير المحرر مازن فقها جريمة صهيونية، ويتحمل العدو وعملائه كافة تبعاتها.
وفي ذات السياق، اعتبر حزب الشعب الفلسطيني، أن اغتيال الشهيد مازن الفقهاء الذي يحمل بصمات أجهزة الموساد يمثل مؤشراً خطيراً على أن اﻻحتلال الإسرائيلي ماضٍ في عدوانه ضد الشعب الفلسطيني ومناضليه، وبهذا الاغتيال فإنه يمهد لفتح الطريق لشن عدوان واسع على قطاع غزة.
ودعا الحزب، جماهير الشعب الفلسطيني خاصة الأسرى المحررين لأخذ مزيد من الحذر من غدر اﻻحتلال ، مطالباً كافة الأطراف التي رعت صفقة وفاء الأحرار، خاصة مصر الشقيقية بالضغط على اﻻحتلال والزامها بشروط الصفقة التي تم بموجبها الإفراح عن الأسرى ومن ضمنهم الشهيد فقهاء.