حملت الاحتلال المسؤولية

القسام: من يلعب بالنار سيكتوي بها والرد على اغتيال "فقهاء" لن يطول

القسام: من يلعب بالنار سيكتوي بها والرد على اغتيال "فقهاء" لن يطول
حجم الخط

زفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، الشهيد الأسير المحرر القسامي مازن فقهاء، الذي اغتيل بمدينة غزة مساء الجمعة، جراء اطلاق النار عليه من قبل مجهولين.

وأكدت الكتائب، في بيان لها فجر اليوم السبت، على أن جريمة اغتيال القائد المجاهد مازن فقهاء من تدبير وتنفيذ الاحتلال الإسرائيلي، مشيرةً إلى أن العدو هو من يتحمل تبعات ومسؤولية الجريمة.

وأضاف البيان، " نقول باختصار، إن هذه المعادلة التي يريد أن يثبتها العدو على أبطال المقاومة في غزة (الاغتيال الهادىء)، سنكسرها وسنجعل العدو يندم على اليوم الذي فكر فيه بالبدء بهذه المعادلة".

وتابع البيان، "عهداً نقسمه أمام الله ثم أمام أمتنا وشعبنا بأن العدو سيدفع ثمن هذه الجريمة بما يكافىء حجم اغتيال شهيدنا القائد أبا محمد وإن من يلعب بالنار سيحرق بها".

وقالت الكتائب، إنها تزف الشهيد ابن مدينة طوباس الصمود، والمحرر إلى غزة ضمن صفقة وفاء الأحرار، والذي ارتقى شهيداً إلى ربه في عملية اغتيال جبانة غادرة بإطلاق النار على شهيدنا في مدينة غزة مساء الجمعة 24 جمادى الثاني 1438 هـ الموافق 24/03/2017م.

وأردف البيان، "ليرتقي شهيدنا القائد مازن بعد رحلة من الجهاد والاعتقال والعطاء، أرّق خلالها العدو ووجه له صفعات قاتلة في قلب فلسطين المحتلة، إذ كان لشهيدنا أبي محمد دور كبير وباع طويل في التخطيط والإشراف على عدد من العمليات النوعية البطولية كان أبرزها عملية الرد على مجزرة حي التفاح عملية اغتيال القائد العام الشهيد صلاح شحادة".

وأوضحت الكتائب، أن شهيدها لدينه ووطنه من جهده ووقته وعقله وسني عمره حتى لقي ربه ونال الشرف الذي سعى له منذ بداية مشواره، مؤكدةً على أن الجريمة من تدبير وتنفيذ الاحتلال الإسرائيلي، وأنه يتحمل تبعاتها ومسؤوليتها.

ويذكر أن الأسير المحرر مازن فقهاء، القيادي في الجناح العسكري لحركة حماس كتائب القسام، استشهد مساء اليوم الجمعة’ إثر تلقيه ست رصاصات من سلاح كاتم للصوت أمام منزله غرب مدينة غزة.