موسكو تشهد أضخم عرض عسكري بمناسبة عيد النصر

حجم الخط

تنظم روسيا عرضا عسكريا السبت هو الأضخم على الإطلاق في العاصمة موسكو احتفالا بالذكرى السبعين للانتصار على الانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.

ويشارك في العرض آلاف الجنود في مسيرة في الميدان الأحمر، كما ستشارك في العرض مدرعات عالية التقنية يتم الكشف عنها للمرة الأولى.

ويشهد العرض أكثر من رئيس دولة على الرغم من أن زعماء آخرين قاطعوه بسبب ما يقولون إنه دور روسي في أزمة أوكرانيا.

وتنفي روسيا المزاعم الغربية بتزويدها للانفصاليين شرقي أوكرانيا بالسلاح.

ولقى اكثر من 6000 شخص مصرعهم منذ اندلاع القتال في إبريل 2004 في منطقتي دونتسك ولوهانسك شرقي أوكرانيا.

استعراض القوة

ويبدأ العرض العسكري في تمام العاشرة بالتوقيت المحلي (السابعة بتوقيت جرينتش) بعد سلسلة من التمارين (البروفات) بالملابس العسكرية في شوارع موسكو.

وستشارك وحدات عسكرية من جميع أرجاء روسيا وبعض الفرق بملابس الحرب العالمية الثانية في العرض. كما تحلق 100 طائرة فوق الميدان الأحمر.

وستظهر في العرض أحدث قطع السلاح الروسية وهي الدبابة تي 14 عالية التقنية والتي يتحرك برجها بجهاز التحكم عن بعد (الريموت كنترول) وتضم كبسولة مدرعة للطاقم.

وتوصف تلك الدبابة بأنها الأشد فتكا في العالم وأنها أكثر تطورا من مثيلاتها الغربية.

كما سيضم العرض صواريخ آر أس 24 العابرة للقارات التي يمكن الواحد منها حمل ثلاثة رؤوس نووية.

وسيضم الحضور الرئيس الصيني شي جينبنغ، والرئيس الهندي براناب موموريجي، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالإضافة إلى العديد من زعماء العالم.

وفي بادرة لإظهار التقارب بين روسيا تحت زعامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والصين، ستشارك للمرة الأولى وحدة من القوات الصينية في العرض العسكري في موسكو.

وستقام عروض عسكرية بأحجام أصغر في مدن أخرى منها سيفستابول في القرم، وهي المنطقة التي صوت برلمانها على الانضمام لروسيا عام 2014 بعد أن كانت جزءا من أوكرانيا. وترفض أوكرانيا انضمام القرم لروسيا وتراه غير شرعي.

أما في مدينتي دونتسك ولوهانسك شرقي أوكرانيا ستمر الدبابات في الشوارع.

وتقاطع الولايات المتحدة واستراليا وكندا ومعظم دول الاتحاد الأوروبي العرض العسكري الروسي بسبب ما يقولون إنه تدخل روسي في الأزمة الأوكرانية.

ونظمت بولندا يوم الجمعة تجمعا للزعماء الذين رفضوا الذهاب إلى موسكو.

ونُظمت في غندانسك في بولندا انشطة حضرها عدد من الزعماء بينهم رؤساء بلغاريا وجمهورية التشيك، واستونيا، وليتوانيا، ورومانيا، وأوكرانيا بالإضافة إلى بان كي مون.