حملت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" الاحتلال الاسرائيلي المسئولية الكاملة عن حياة الأسير المريض بالسرطان يسري المصري من قطاع غزة والذي تدهورت حالته الصحية مؤخرا بشكل خطير .
وأكدت الجمعية بأن حالة الأسير المصري قد دخلت مرحلة الخطر الشديد بعد أن تفشى مرض السرطان في أنحاء متفرقة من جسده لافتةً إلي أنه أصبح بحاجة إلي التدخل بالعلاج الاشعاعي في هذه المرحلة في الوقت الذي يماطل الاحتلال في علاجه ويرفض كافة النداءات والمناشدات المطالبة بإطلاق سراحه ليتسنى متابعة علاجه في الخارج .
وقالت حسام "إن الاحتلال يتعمد الاستمرار في احتجاز الأسير المصري بالرغم من علمه المسبق بخطورة حالته الصحية ، ويبدو أن الاحتلال ينتظر كعادته مع الأسرى المرضى وصول حالة الأسير المصري إلي مرحلة متقدمة من المرض بحيث يصعب معها علاجه وانقاذ حياته ، عندها سيقوم بإطلاق سراحه من أجل التهرب من المسؤولية القانونية في حال وفاته لا قدر الله كما فعل مع عدد من الأسرى المرضى الذين سقطوا شهداء فور اطلاق سراحهم وكان آخرهم الأسير المحرر الشهيد جعفر عوض" .
وطالبت الجمعية القيادة الفلسطينية بالتحرك العاجل علي كافة المستويات من أجل سرعة الافراج عن الأسير المصري وعدم الوقوف مكتوفي الأيدي أمام استهتار الاحتلال المطلق بأرواح الأسرى القابعين داخل سجونه مشيرة إلي إمكانية التوجه بملف الأسير المصري والأسرى المرضى إلي المحاكم الدولية للمطالبة بإطلاق سراحهم ومن أجل تجريم دولة الاحتلال ومحاسبتها على كافة الجرائم التي ترتكب بحق الأسرى والمعتقلين داخل سجون الاحتلال.