أعلن وزير الدفاع الأمريكي الجنرال جيم ماتيس، عن مقتل أحد قادة تنظيم القاعدة البارزين في أفغانستان في غارة جوية أمريكية.
وقال ماتيس، في بيان رسمي مساء أمس السبت، إن قاري ياسين، قتل في هجوم بطائرة بدون طيار قبل أسبوع.
وتتهم واشنطن ياسين، بالمسؤولية غن مقتل جنديين أمريكيين إضافة إلى عشرات آخرين في تفجير فندق الماريوت في العاصمة الباكستانية، إسلام أباد، عام 2008، حسب البيان.
ويعتقد الأمريكيون أيضا بأن القائد القتيل على صلة بهجوم على حافلة كانت تقل فريق الكريكيت السريلانكي عام 2009.
واعتبر البيان، أن مقتل ياسين "دليل على أن الإرهابيين الذين يشوهون الإسلام ويستهدفون عمدا الأبرياء لن يفلتوا من العدالة".
وكان جهاز مكافحة الإرهاب الباكستاني قد أعلن عن مكافأة قيمتها حوالي 19 ألف دولار أمريكي مقابل أي معلومات تؤدي إلى اعتقال ياسين، الشهير أيضا باسم أستاذ أسلم.
ويشير بيان وزير الدفاع الأمريكي إلى أن طائرة بدون طيار أمريكية استهدفت سيارة كانت تقل ياسين وثلاثة أعضاء آخرين بالقاعدة في ولاية باكتيا، على الحدود مع باكستان، الأحد الماضي.
ودأبت أفغانستان على اتهام باكستان بإيواء عناصر حركة طالبان الأفغانية.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أعلنت أنها سوف تنشر 300 آخرين من عناصر مشاة البحرية "المارينز" هذا الربيع في هلمند، التي خاضت فيها القوات الأمريكية قتالا ضاريا حتى عام 2014، الذي انسحبت فيه من الولاية.
وتوصف هلمند الآن بأنها أكثر ولايات أفغانستان سخونة بسبب نشاط حركة طالبان فيها.
ومن المقرر أن تساعد عناصر المارينز في مهمة حلف شمال الأطلسي "ناتو" لتدريب القوات الأفغانية.