أعلنت كوريا الشمالية أنها نفذت بنجاح تجربة إطلاق صاروخ باليستي جديد من غواصة وبحضور الرئيس كيم جونغ أون، الذي وصف السلاح بأنه "استراتيجي عالمي المستوى".
ولم يشر التقرير الصادر عن وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إلى زمن إجراء التجربة أو مكانها، بيونغيانغ اتهمت سول الجمعة بأنها تنتهك حدودها البحرية، وهددت بمهاجمة السفن الكورية الجنوبية.
وقال الرئيس الكوري الشمالي إن التجربة نجحت "بشكل منقطع النظير" وأعلن أن الصاروخ يعطي بيونغيانغ سلاحاً قادراً على "ضرب أي قوة معادية في أي مياه دولية، تنتهك سيادة وكرامة كوريا الشمالية ويمسحها عن الوجود".
وقالت الوكالة إنه بأوامر من الرئيس كيم نزلت الغواصة في البحر وأطلقت الصاروخ من تحت الماء وانطلق في السماء.
ولم تتطرق الوكالة إلى أي تفاصيل تتعلق بالصاروخ، من حيث قدراته التدميرية ومداه.
يشار إلى أن وزارة الدفاع الكورية الجنوبية قالت في العام 2014 إنها تعتقد أن كوريا الشمالية تطور تقنيات لإطلاق صواريخ بالستية من الغواصات.
وذكر مركز أبحاث أميركي في يناير الماضي أن مثل هذه القدرات تشكل تهديداً جديداً لكوريا الجنوبية واليابان والقواعد الأميركية في شرق آسيا، مشيراً إلى أن الغواصات الكورية الشمالية "قديمة" وستكون عرضة للهجوم.