شهادات لأسرى أطفال تعرضوا للتنكيل أثناء الاعتقال

اسرى اطفال.jpg
حجم الخط

كشف هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الإثنين، عن شهادات جديدة لعدد من الأسرى الأطفال، الذين يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، تعرضوا للتنكيل والمعاملة المهينة  خلال اعتقالهم واقتيادهم إلى مراكز التحقيق والتوقيف.

وأفاد الأسير يزيد دعنا (17 عاماً) من محافظة الخليل، القابع في سجن عوفر، بأنه اعتقل في 13/3/2017 خلال توجهه للمدرسة، بعدما هاجمه جنود الاحتلال وطرحوه أرضاً واعتدوا عليه بالضرب المبرح، قبل اقتياده إلى حاجز الكونتينر المحاذي للحرم الابراهيمي، واعتدوا عليه مرة ثانية بوحشية، وبعد ذلك نقل إلى مركز "كريات أربع"، وهناك لم يتوقف المحققون عن ضربه بذات الطريقة، خاصة على مؤخرة رأسه.

وروى الأسير محمد بياعة (16 عاماً) من مخيم شعفاط في القدس، ويقبع في سجن مجدو، تفاصيل اعتقاله لمحامي الهيئة، وقال: اعتقلت بتاريخ 23/10/2016، بعدما داهم جنود الاحتلال منزلي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل.

وأضاف: نقلني الجنود بعد ذلك إلى حاجز شعفاط سيرا على الأقدام، ومن هناك إلى سجن المسكوبية للتحقيق، وعندما وصلت إلى هناك أنهال عدد من الجنود عليّ بالضرب المبرح قبل ان ادخل إلى غرفة التحقيق، واستمر التحقيق لمدة أربع ساعات متواصلة وكنت مقيدا إلى الكرسي.

وتحدث الأسير هاني أبو حمادة (17 عاماً) من مخيم بلاطة في نابلس عن تفاصيل اعتقاله، بتاريخ 29/1/2017، مشيرا إلى أنه جرى اقتياده إلى مستوطنة "كرمي شمرون" ساعات الظهيرة، بعدما قام المستوطنون بمهاجمته، وهناك قام الجنود بتقييد يديه إلى الخلف، وانهالوا عليه بالضرب المبرح بأيديهم وبأرجلهم وبأعقاب البنادق، ثم جرّوه ودفعوه بقوه الى داخل الجيب العسكري، ونُقل فيما بعد إلى مركز الشرطة للتحقيق معه.

وأضاف أنه خلال التحقيق معه لم يتوقف المحقق عن ضربه، وكان يُوقعه على الأرض عمداً ويدوسه بقدميه ثم يجلسه على الكرسي ويستمر بضربه، وهدده أيضاً بأنه اذا لم يعترف سيقوم باعتقال والدته وإخوته ويهدم بيته.

وفي السياق ذاته، قال الأسيران القاصران مالك أبو عطوان (16 عاماً) من بلدة دورا في الخليل، وسامي نصر الله (17 عاماً) من مخيم شعفاط في القدس، إنها تعرضا للتنكيل والضرب والاعتداء عليهما من قبل قوات الاحتلال خلال اعتقالهما والتحقيق معهما.