لطالما سمعنا الكثير من الحكايات والأمثال والحكم عن وفاء الكلب، ولكن أغلبنا لا يعرف ماذا يعني وفاء الكلب، سوى أنه سمع قصصاً وحكماً يتم تداولها.
هنا قصة الكلب التركي زوزو، الذي لم ينس صاحبه المتوفَّى قبل عام، حيث لا يمضي يومٌ دون أن يزور قبره.
لم يعتنِ إسماعيل أوزتورك بالكلب سوى 5 أشهر، ثم توفي بعدها، ولكن زوزو لم ينسَ فضل صاحبه واعتناءه به، فيواظب يومياً على زيارة القبر.
وقال أحد أبناء المتوفَّى لقناة “سي إن إن ترك”: “تفاجأت عند زيارتي قبر أبي وأنا أرى زوزو مستلقياً على القبر، ينهض يومياً مع أذان الفجر ليزوره، وكلما ذهبت يأتي معي، يضع رأسه على القبر لخمس دقائق ويغادر”.
وقال آخر، إن هناك الكثير من الكلاب التي كان أبوه يعتني بها، ولكن زوزو مثال للصديق الوفي.
وتفاعلاً مع القصة، غرَّدت سيدة تركية تُدعى فاطمة باريش، قائلة إن “كلمة كلب تطلق للإهانة، ولكن من المستحيل أن تجدوا مثل هذا الصديق”.