قدمت عائلة الجندي الإسرائيلي أورون شاؤول اليوم الاثنين، التماساً إلى ما تسمى المحكمة العليا تطالبها فيه بالكشف عن محضر جلسة المحكمة التي أقرت بوجود دلائل على مقتل ابنها خلال العدوان الأخير على قطاع غزة صيف عام 2014.
وقدم الالتماس عبر والدة الجندي "زهافا شاؤول" وشقيقه "أفيرام" الذين رفعوا قضية ضد قائد أركان الجيش غادي آيزنكوت ورئيس شعبة القوى البشرية بالجيش، بالإضافة للحاخام الأكبر للجيش إبان اختطاف شاؤول.
وطلب منهم في الالتماس المثول أمام المحكمة وإبداء الرأي لماذا لم يسلموا للعائلة المستندات والبروتوكولات كاملة بما في ذلك التي كتبت ساعة الحدث داخل المحكمة "الشرعية" والتي أقرت بمقتل ابنها.
كما احتجت العائلة على عدم تسلمها نتائج الفحوصات التي أجريت على عينات من الميدان.
وقالت العائلة في التماسها إن عجلة الجيش في الإعلان عن مقتل أبنها تعد غير مسبوقة، متهمة الجيش بالاستهتار بمعاناة العائلة وعدم إعطاء قضية أبنها حقها في المتابعة.
في حين، قالت والدته إنها تأسف لوصولها لمرحلة ترفع فيها قضية ضد الجيش ليكشف عن بروتوكولات للجلسات التي أدت إلى الإقرار بمقتل أبنها.
وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أعلنت مساء 20 يوليو 2014 أسرها الجندي أرون شاؤول خلال كمين محكم شرق حي التفاح شمال شرق مدينة غزة إبان العدوان البري لكن جيش الاحتلال أعلن عن مقتله.
وعقب ذلك صرحت عائلة الجندي أنها تلقت معلومات أن نجلها ما زال على قيد الحياة وأسير لدى حركة حماس في قطاع غزة