الإعلان عن نتائج معرض فلسطين للعلوم والتكنولوجيا للعام 2017

الإعلان عن نتائج معرض فلسطين للعلوم والتكنولوجيا للعام 2017
حجم الخط

أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم الاثنين، نتائج المدارس الفائزة بمعرض فلسطين للعلوم والتكنولوجيا للعام 2017.

وشارك في الفعالية، التي نُظمت برعاية رئيس الوزراء رامي الحمد الله، وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، والقنصل البلجيكي العام برونو يانز، ووكيل الوزارة بصري صالح، ونائب مدير التعليم في وكالة الغوث وحيد جبران، والوكيل المساعد لشؤون المالية والإدارية والأبنية واللوازم فواز مجاهد، وغيرهم من المديرين العامين ومديري التربية ووكالة الغوث والمؤسسات الشريكة والمدارس المشاركة والقائمين على المعرض والطلبة والأهالي وأسرة الوزارة.

وأكد صيدم أن هذا المعرض السنوي يشكل حدثاً نوعياً كونه يكشف عن إبداعات طلبتنا وينسجم مع برامج الوزارة الرامية إلى توظيف التكنولوجيا في بنية النظام التربوي لا سيما برنامج رقمنة التعليم العام الذي يطبق في عديد المدارس، مجدداً اهتمام الوزارة وكوادرها بتسليط الضوء على الإبداعات الطلابية وتنمية المواهب الشابة والعمل على توفير كافة السبل من أجل تبنيها واحتضانها وإيصالها للمنصات والمحافل العالمية.

ودعا إلى مواصلة الجهود وحث الخطى من أجل مواكبة التطورات الراهنة في عالم المعرفة والتكنولوجيا وتعميم التجارب النوعية الرائدة في سياقات تربوية ملهمة، مؤكداً ضرورة إطلاع المهتمين بالشأن التربوي على هذه المشاريع الإبداعية والاستفادة من أفكارها ومخرجاتها.

وأعرب صيدم عن شكره وتقديره لكل الذين أسهموا في إنجاح فعاليات هذا المعرض سواء من المعلمين المشرفين على المشاريع والمحكمين ومديري المدارس ومنسقي المديريات وفريق العمل وطاقم الإدارة العامة للتقنيات التربوية وتكنولوجيا المعلومات.

بدوره، عبر يانز عن افتخاره بالتعاون والشراكة مع وزارة التربية من خلال تنفيذ عدد من المشاريع والبرامج التي أثبتت أهمية دعم التوجه الرقمي والتكنولوجي، مشيراً في هذا السياق إلى حصول الوزارة قبل شهور على جائزة المملكة البلجيكية لتطوير طرائق التعليم الإلكتروني على مستوى بلدان العالم.

وأبدى يانز حرص بلاده الدائم على توفير كل المقومات التي تدعم رقمنة التعليم العام وتوظيف التكنولوجيا في النظام التربوي وغيرها من الجوانب التطويرية، مقدماً تهانيه لكل القائمين على المعرض والمدارس الفائزة والمشاركة.

من جهته أكد صالح أن هذا المعرض أصبح واقعاً معاشاً كإطار ملهم للطلبة الفلسطينيين، واصفاً إياه بمفخرة فلسطينية تستحق الاهتمام والاحتضان.                      

واعتبر أن هذا الحدث العلمي يشكل رداً على اتهامات الاحتلال المغرضة وسياساته العدوانية المجحفة بحق التعليم، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة الاستثمار في هذه المشاريع المبدعة وإشراك القطاع الخاص في مجال دعم وتبني مثل هذه الأفكار الإبداعية .                      

وقدم صالح شكره لجميع الطواقم الذي عملت على هذا المعرض، مشيداً بالشراكة الفاعلة مع الحكومة البلجيكية ودعمها المتواصل مع الوزارة في عديد المشاريع وعلى رأسها برنامج التعليم الإلكتروني.