أكد الفنان السوريّ باسل خياط، أنه مثل أيّ إنسان شرقي يغار على من يحبّه ، ولكنّ غيرته في السابق ليست كما هي الآن ، مشدداً على أنّ الغيرة كانت سبب انفصاله عن الفنانة هند صبري، بعد ارتباط دام عامين ونصف العام، وأنهما لا زالا أصدقاءً حتى الآن، ويضحكان على ما جرى خلال فترة ارتباطهما.

وأضاف خياط خلال حواره مع الإعلامية راغدة شلهوب في برنامج "فحص شامل"، الذى يذاع على قناة "الحياة"، أنه عندما يلتقي الفنانة هند صبري حاليا، يضحكان على تصرفاتهما معا خلال فترة ارتباطهما التي استمرت قرابة العامين.
واعترف باسل بأنّ كل من يعرفونه، لم يتوقعوا استمرار زواجه أكثر من تسع سنوات، وأغلبهم ظنّ أن الانفصال سيحدث قبل نهاية العام الأول، وقال: أنا لا أحب زوجتي، هي تمثّل لي ما هو أسمى من الحب، وجودي من وجودها، تحدث بيننا مشاكل، لكنني واثق من أنّ لدينا المقدرة لحلّها.

ونفى خياط أن يكون قد خضع لأية عمليات جراحيّة صحية، لكنه كشف عن خضوعه لجراحة تجميليّة واحدة في منطقة الفك، مؤكدا أنّ طبيب التجميل الذي استشاره، أعلمه بأنّ لديه تراجعاً بدرجة ما في الفك السفلي، فأجرى هذه العملية لتقريبه حتى يكون هناك تناسق في النسبة بالوجه.
وكشف عن إصابته بمرض "حمّى البحر الأبيض المتوسط"، وهو مرض نادر لا شفاء تامّاً منه، وأنه يأخذ علاجه في الفترات التي تظهر فيها الأعراض، لافتًا إلى أنه يأتي مصحوبًا بآلام في المفاصل والبطن، وصداع في الرأس، وقال: استطعت أن أتعايش معه.
وقال: إنّ تجربته مع الفنانة غادة عبد الرازق في مسلسل "السيدة الأولى" غير فاشلة، لكنه يعتبرها غير ناجحة، مشددًا على أنه في حال تجمّع الفنانون السوريون في عمل درامي مكتوب بصياغة حرفية، لن يقلّ العمل عن مسلسل "ليالي الحلمية".

وأضاف باسل، أنه يحبّ أغنية مسلسل "ليالي الحلمية"، ولديه حنين للعمل الدرامي، الذى قُدّم في الماضي ولم يشاهد الجزء الجديد منه، كما نفى كلّ الشائعات حول نشوب خلافات بينه وبين النجمة شيرين عبد الوهاب أثناء تصوير مسلسل "طريقي"، وقال إنّ تجربته مع شيرين كانت من أحلى التجارب التمثيليّة في حياته.

وقال خياط: إنّ ظروف والده الماديّة كانت ضعيفة، وبالرغم من ذلك كان هناك جاكيت يحبّه كثيراً، فعمد الى شرائه ثلاث مرات، وفي كل مرة كان يضيّعه فقام بشرائه للمرة الرابعة، وضاع أيضًا فشعر أنه تحامل مادياً على والده، ورغم أنه كان طفلاً، إلا أنه فكّر في الانتحار، ولكنه الآن لا يجرؤ على التفكير في هذا الأمر.
وعن أكثر ممثل سوري حقق نجاحاً في الدراما المصرية، اختار باسل "قصي خولي" على حساب مكسيم خليل، وفراس سعيد وباسم ياخور، وأيمن زيدان وفراس ابراهيم، وسامر المصري، بسبب دوره في مسلسل الخديوي، ولكنه في النهاية اختار جمال سليمان مستبعداً تيم الحسن.
وعن أجمل ممثلة سورية فضّل باسل خياط "سوزان نجم الدين" على صفاء سلطان، ثم أزاحها واختار جومانا مراد، وسحب من الأخيرة اللقب لصالح كندة علوش، واختارها مجددا بالمقارنة مع نسرين طافش وسلافة معمار، ولكنه فضّل عليها الفنانة الكبيرة رغدة وبالنهاية منح اللقب لسلاف فواخرجي!!