أعلنت الفنانة حورية فرغلي تبنّيها لطفل خادمتها الفيليبينية، لتعويض حرمانها من الإنجاب، بعد خضوعها لجراحة إزالة الرحم، وأكدت أنها تخلّت عن هذا الحلم حتى لا تتورط في زيجة فاشلة، مشيرة الى أنها نشأت في أسرة منفصلة، تعلمت منها الّا تهتم بوجود الرجل في حياتها.

حورية حلّت ضيفة على حلقة خاصة بعنوان "محرومة من الإنجاب" من برنامج "هنا العاصمة" مع الاعلامية لميس الحديدي، وأشارت في البداية، إلى أنها لن تتزوج إلّا الإنسان الذي لن تستطيع أن تتنفّس من دونه، وهو ما لم يحدث حتى الآن ، مشددة على أنه رغم حرمانها من الإنجاب، إلّا أنها تتبنّى أبناءً كثراً، كما أنّ خادمتها الفيليبينية أنجبت، فأخبرتها أنها من ستربّي هذا الطفل الصغير.

وأضافت: أنها تكون سعيدة عندما يُعرض عليها أدوار تلعب فيها دور الأمومة، وهذا الأمر يجعلها سعيدة وتُخرج كلّ الأمومة من داخلها ، بخاصة أنها مارست هذا الدور مع أولاد أخواتها ، معتبرة أنّ المجتمع الذي ينظر للمرأة نظرة غير جيدة لعدم إنجابها، يكون مجتمعاُ ذكورياً، والرجل الذي يطلّق زوجته لأنها لا تُنجب "بالجزمة".

وكشفت حورية أنها كانت تتمنّى أن تنجب فتاة وتسمّيها حورية، ولكنها لم تعد قادرة على الإنجاب، مشيرة إلى أنّ أزمتها بدأت بعد أن وصلت سنّ الـ30 عاماً ، حيث إنّ هناك مرضاً وراثيّاً في عائلتها، ومنحها الطبيب المعالج مهلة 10 سنوات حتى تستطيع الزواج والإنجاب، ولكن العشر سنوات مرت سريعاً، فقامت بإجراء عملية استئصال الرحم، وهو الأمر الذى تسبّب في عدم قدرتها على الإنجاب، واضافت: "بعد ما شلت الرحم قلت الحمد لله، وحجّيت وربّيت كلاب، وحسّيت إن تعاملي مع الحيوانات أسهل بكثير من البشر.

حورية اشارت الى أنها نشأت في أسرة مفكّكة، نتيجة وجود مشاكل بين والديها، الأمر الذي تسبّب في انفصالهما عن بعضهما البعض ، وهو الأمر الذي جعلها لا تشعر بأهميّة الرجل ، كما أنه لم يتقدّم لها عريس، أو تتعرّض للمعاكسة لمرة واحدة في حياتها، وقالت: أنا عمري ما اتعاكست ولا جالي عريس.. فأنا من البيت إلى الاستديو ومن الاستديو للبيت"، مشيرة إلى أنّ زملاءها فى العمل متزوجون، ولذلك لم تفكر بالارتباط بأيّ منهم، وأوضحت أنها كانت مخطوبة، ولكن خطيبها توفي قبل الفرح بيوم واحد في حادث سيارة.