زعمت مصادر إسرائيلية، أن حركة حماس طورت من قدراتها، ووسائلها القتالية على المدى القصير، لأنها تفضل في المواجهة المقبلة ضرب المناطق القريبة من غزة، على ضرب مناطق أبعد، وأيضاً من أجل تهديد سكان مستوطنات غلاف غزة، بحسب المصادر العبرية.
ونقلت القناة العبرية السابعة، عن مصادر أمنية، أن الجناح العسكري لحركة "حماس" طور منذ انتهاء الحرب الأخيرة صيف العام 2014، صواريخ ذات قدرات تفجيرية كبيرة وتلحق أضرار جسيمة، مشيرةً إلى أن لديها عشرات من هذا النوع، وأن هذه الصواريخ من الممكن أن تهدد في حال حدوث حرب سكان مستوطنات غلاف غزة.
وأوضحت أن هذه الصواريخ من نوع جديد مختلف كثيراً عن النوع القديم، حيث أنها متطورة أكثر و تحتوي على كميات كبيرة من المواد المتفجرة، ما يجعل قدرات حماس متساوية مع قدرات حزب الله الصاروخية.
ورداً على تلك التقارير، قال رئيس مجلس مستوطنات ساحل عسقلان: "في حالة الطوارئ، سنقوم بإجلاء سكان المستوطنات، فنحن سكان الكيبوتسات لا يجب أن نكون في الجبهة".
ويذكر أن الإعلام العبري، يُسلط الضوء حول ما يزعم به امتلاك حماس لصاروخ جديد، واصفاً إياه بالأخطر والذي من شأنه أن يغير قواعد اللعبة، وفق المحللين العسكريين في الصحافة الإسرائيلية.