حالة من التأهب تعيشها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، استعداداً لإحباط أي عملية انتقامية على اغتيال القيادي في كتائب القسام مازن فقها، والذي تتهم حركة حماس "إسرائيل" بالوقوف خلف اغتياله، باستخدام سلاح كاتم للصوت بغزة.
وقال موقع "واللا" العبري، اليوم الأربعاء، إن التقديرات السائدة لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بأن حماس ستحاول تنفيذ عملية الانتقام في الضفة الغربية بعيداً عن قطاع غزة.
ونقل عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم “قال رئيس الشاباك قبل الاغتيال بغزة أن حماس تعمل بشكل مكثف لتنفيذ عملية قتل جماعي”، مضيفين “أن الشاباك أحبط فقط العام والنصف الماضيين 114 خلية مستقلة لحماس ضمت 1035 ناشط حمساوي”.
وأكد المسؤولين على أن “هناك تحذيرات بإمكانية وقوع عمليات وأن الحافز لذلك مرتفع جدا وخاصة عقب تصريحات قادة حماس”
وتناول تقرير المحلل العسكري أمير بخبوط، أنه خلال الـ 48 ساعة الأولى بعد وقوع عملية الاغتيال كان واضحاً أن رد حماس لن يكون عبر إطلاقها صواريخ وإنما ستحاول تنفيذ عملية دموية.
كما أورد الموقع العبري موقف السلطة الفلسطينية الذي جاء على لسان مدير جهاز المخابرات ماجد فرج حيث قال خلال لقاء معه أجرته وسائل إعلام ألمانية أن أجهزة الأمن الفلسطينية ستمنع حماس من تنفيذ أي عملية انتقامية انطلاقاً من أراضي السلطة الفلسطينية.
ويذكر أن الأسير المحرر مازن فقهاء، القيادي في الجناح العسكري لحركة حماس كتائب القسام، استشهد مساء الجمعة الماضي،’ إثر تلقيه ست رصاصات من سلاح كاتم للصوت أمام منزله غرب مدينة غزة.
وعقب عضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور محمود الزهار في مقابلة مقتضبة مع مراسل وكالة "خبر"، بالقول"إننا نمتلك طرق خاصة بالانتقام، ودم الشهيد لن يذهب هدراً".