قامت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية أمس الثلاثاء، بنقل  الأسيرة المقدسية المحامية شيرين طارق العيساوي (35 عامًا) من سجن "هشارون" إلى عزل الرملة دون معرفة الأسباب.

وبين مكتب إعلام الأسرى أن استهداف الأسيرة العيساوي بالعزل ليس الأول فقد عُزلت انفراديًا مرتين، الأولى لأكثر من شهرين في منتصف العام 2015، بسبب قيامها مع أربعة من الأسيرات برفع علم فلسطين في ساحة الفورة بسجن "هشارون"، والاعتداء على سجانه حاولت منعها من ذلك.

وأضاف أن العيساوي قد عزلت في زنزانة مليئة بالحشرات والصراصير، والثانية كانت بحجة أنها سربت مقالات إلى وسائل الإعلام من داخل سجنها تدعو إلى مقاومة الاحتلال.

وأشار إلى أن الاحتلال أعاد اعتقال العيساوي بتاريخ 7/3/2014، واتهمها بتقديم خدمات للأسرى في السجون، وتشكيل حلقة وصل ما بين الأسرى وقيادتهم في الخارج، وبعد توقيفها لعامين وتأجيل محاكمتها عشرات المرات، أصدرت بحقها محكمة في القدس المحتلة حكمًا بالسجن الفعلي لمدة 4 سنوات كاملة.

وبين أن العيساوي تعمل قبل الاعتقال في مؤسسة القدس للاستشارات القانونية، ومنعها الاحتلال بقرار تعسفي من زيارة الأسرى في السجون منذ 3 سنوات، وتم تجديده سنتين قبل اعتقالها، وكانت تعرضت للاعتقال عدة مرات.