قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إنه لا توجد خطة سلام جديدة أو مبادرات جديدة، مشدداً على "التمسك بتطبيق مبادرة السلام العربية بدون تعديل"، بالتزامن مع تنسيق الجهود مع الأردن ومصر والسعودية بهذا الشأن.
وأشار الرئيس، في حديث خاص لصحيفة "الغد" الأردنية، اليوم الأربعاء، إلى أن الاستعداد لعقد اتفاق سلام وحل جميع قضايا الحل النهائي، بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتنفيذ حل الدولتين.
وأكد على أن "ما تقوم به إسرائيل من استيطان، ومصادرة أراض، قد أوصل الوضع لواقع الدولة الواحدة بنظامين، بمعنى نظام الأبارتهايد".
وحول قرارات القمة العربية بخصوص القضية الفلسطينية؛ قال الرئيس: "لقد ناقش وزراء الخارجية على مدى يومين مشاريع القرارات الخاصة بفلسطين، وستؤكد القمة العربية على مركزية القضية الفلسطينية".
وبيّن أنها "ستؤكد على تمسك الدول العربية بمبادرة السلام العربية، كما طرحت في العام 2002، وأن الشرط المسبق لتطبيقها هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتحقيق الشعب الفلسطيني لحريته واستقلاله، واعتبار القانون الإسرائيلي لضم القدس لاغياً وباطلاً، والدعوة لعدم إنشاء أي بعثات دولية فيها".
وبالإشارة إلى لقائه المرتقب مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، منتصف الشهر القادم؛ صرح الرئيس: "لقد اتصل بنا الرئيس ترامب، واستقبلنا مبعوثه للشرق الأوسط، جيسون جرينبلات، وقد دعانا الرئيس ترامب لزيارة البيت الأبيض في شهر نيسان/أبريل القادم، حيث سنرسل وفداً فلسطينياً للتحضير لهذه الزيارة".
ويذكر أن الرئيس عباس، وصل العاصمة الأردنية عمان، أمس الثلاثاء، للمشاركة في القمة العربية التي انطلقت اليوم الأربعاء، برئاسة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ، في تمام الحادية عشرة صباحاً بتوقيت مدينة عمّان، في منطقة البحر الميت.