قضت محكمة استئناف أميركية بإعادة فرض قيود على البناء في المناطق التي يعيش بها كلب براري وهو نوع من الفصيلة السنجابية مهدد بالانقراض.
وأشاد مدافعون عن البيئة بالقرار الذي أصدرته هيئة مؤلفة من ثلاثة قضاة بمحكمة الاستئناف ويقضي بإلغاء حكم سابق لحماية هذا النوع من القوارض الذي يقول مناصرون لحقوق أصحاب الأملاك إنه يهدد حيوانات المزارع والتطوير العقاري بسبب شبكات الأنفاق الهائلة التي يحفرها تحت الأرض.
وقال مايكل هاريس المدير القانوني لجماعة (أصدقاء الحيوان) المشاركة في القضية في تصريحات هاتفية لرويترز "إنه انتصار عظيم ليس لكلب براري فحسب بل لقانون حماية الأنواع المعرضة للانقراض أيضا."
غير أن الجهة المدعية في القضية وهي جماعة (المعاملة الأخلاقية لأصحاب الأملاك) دافعت بأن الحكومة الاتحادية ليس لديها سلطة على سلالة لا توجد إلا في ولاية واحدة.
وقالت الجماعة إنها تعترف بأهمية هذه السلالة لكنها ستطلب مراجعة القرار من قبل المحكمة بكامل هيئتها القضائية.
وكان عدد كلاب البراري حوالي 95 ألفا عام 1920، ولكنه تراجع في عام 1972 إلى قرابة 3300 فقط جراء الأمراض وقتل الإنسان لها.
وفي العام التالي تقرر وضع كلاب براري ضمن الأنواع التي تواجه بالفعل خطر الانقراض. ولكن بعد تزايد أعدادها أعيد تصنيفها لتصبح من الأنواع المهددة بالانقراض. وتقول هيئة المتنزهات الوطنية إن أعدادها لا تزال منخفضة.
وأكد الحكم الذي أصدرته المحكمة الأربعاء قاعدة قائمة بالفعل تتيح للحكومة الاتحادية تقييد التطوير العقاري بموجب قانون حماية الأنواع المعرضة للانقراض الصادر عام 1973.