بالشعارات الوطنية

بالصور إحياء الذكرى الـ 41 ليوم الأرض على الحدود الشرقية لمخيم "البريج" وسط القطاع

إحياء الذكرى الـ 41 ليوم الأرض على الحدود الشرقية لمخيم "البريج" وسط القطاع
حجم الخط

أحيت اللجنة الشعبية للاجئين في مخيمي النصيرات والبريج الذكرى الـ41 ليوم الأرض، خلال فعالية على الحدود الشرقية لمخيم البريج وسط قطاع غزة.

وضمت الفعالية كلمات متنوعة وزراعة الأشتال وأشجار الزيتون، إلى جانب إبداع الفنان محمد المغاري في رسم لوحة فنية تعبّر عن يوم الأرض، حيث قام برسمها ونسجها بشكل مباشر تزامناً مع بدء الفعالية.

بدوره، قدم عضو اللجنة الشعبية لمخيم البريج محمود النمروطي، لمحة عن الهبّة الجماهيرية التي قام بها الداخل الفلسطيني المحتل في وجه الاحتلال دفاعاً عن الأرض والهوية.

من جانبه، قال منسق دائرة الشباب في اللجنة الشعبية بالنصيرات عبد الكريم أبو سيف، إن "يوم الأرض" يوماً وطنياً فلسطينياً بامتياز، لافتاً إلى أن إحياء هذا اليوم ليس مجرد سرد أحداث تاريخية، بل هو معركة جديدة في حرب هوية وبقاء ووجود متصلة لاستعادة الحقوق الفلسطينية.

من جهته، أكد رئيس اللجنة الشعبية للاجئين خالد السراج، على أن مخططات مصادرة الأراضي واقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه لن تؤتي نتائجها، مؤكداً على أهمية الحفاظ على إحياء ذكرى يوم الأرض.

وطالب السراج في حديث خاص بوكالة "خبر"، الشعب الفلسطينى في كافة أماكن تواجده بتوحيد جهوده، والتمسك بحقوقه حتى تتحقق أماله بالحرية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وتابع: "يوم الأرض هو رسالة للمؤسسات الدولية التى كفلت حق الشعب الفلسطينى في تحقيق مصيره، بأنه متمسك بقضيته العادلة وأرضه، ومتمسك بحقه  السياسى فى أرض فلسطين التى قدم في سبيل تحريرها الغالى والنفيس".

وأشار السراج، إلى التحديات الجسام التي تواجه الشعب الفلسطيني، في ظل حكومة اليمين المتطرف، مشدداً على ضرورة العمل وبشكل سريع لاستعادة الوحدة الوطنية وتعزيز صموده في أرضه.

ويذكر أن الجماهير الفلسطينية على طرفي الخط الأخضر، وفي الشتات يُحيون في 30 مارس/آذار من كل عام ذكرى يوم الأرض، حيث تعود هذه المناسبة إلى هبة الجماهير العربية في الجليل الفلسطيني عام 197، معلنة الاحتجاج ضد سياسات التهويد والاقتلاع التي انتهجتها دولة الاحتلال  بإقدامها على مصادرة نحو 21  ألف دونم من أراضي القرى العربية في الجليل، وتخصيصها لإقامة المزيد من المستوطنات، ما أدى إلى ارتقاء خمسة شهداء.