وقع رئيس بلدية بيتونيا ربحي دولة، مع وكيل وزارة الداخلية محمد منصور، اليوم الخميس، اتفاقية لافتتاح مكتب للداخلية في مدينة بيتونيا، تخدم الأهالي، خاصة القرى الغربية القريبة، ومن أجل تخفيف الضغط عن مكتب الداخلية والأحوال المدنية الرئيسي في رام الله.
جاء ذلك بحضور وكيل مساعد للأحوال المدنية والجوازات يوسف حرب، ومجدي علاونة من شؤون المديريات، ومدير بلدية بيتونيا محمد مجدوبـة.
من جانبه، بارك منصور هذه الاتفاقية، مشيدا بدور بلدية بيتونيا، ورئيسها، من أجل ابرام الاتفاقية، لما له من آثار ايجابية للتخفيف عن كاهل المواطنين، وتيسير معاملاتهم وتسهيلها، مؤكدا أن ذلك جاء بناء على طلب رئيس البلدية، الذي يضع في نصب أعينه خدمة المواطن، ومصالح الوطن.
وقال "إن سياسة الوزارة تهدف إلى التخفيف من معاناة المواطنين، المتعلقة بمتابعة شؤون وثائقهم الرسمية، وبخاصة الهويات، والجوازات، وشهادات الميلاد، والوفاة، موضحا أن هذه السياسة تعتمد على فتح المزيد من المكاتب، في مختلف التجمعات السكانية الهامة".
وأعرب عن شكره لبلدية بيتونيا، التي قدمت كل الدعم في هذا المجال، من خلال تقديم المقر، حتى يكون مكتبا للداخلية، يخدم عشرات آلاف المواطنين.
فيما شدد دولة على أن افتتاح المكتب يخفف عن المواطنين، ويسهل حصولهم على الخدمات، وقال: "إن فكرة إنشاء الدائرة جاءت لتخفيف الضغط عن المكتب الرئيسي، وللتسهيل على المواطنين، وقد صدرت التوجيهات بتوفير المكان المناسب لذلك.
وشكر دولة رئيس الوزراء، وزير الداخلية رامي الحمد الله لاستجابته السريعة، من أجل افتتاح مكتب الداخلية في المدينة، مؤكدا أن ما تقوم به البلدية في كافة نواحي الحياة يهدف بالأساس لخدمة المواطن، وتسهيل حصوله على الخدمات، مشيرا الى أنه جرى الاتفاق أيضا للمباشرة في افتتاح دائرة للسير، بحيث تقدم كافة الخدمات للمواطنين، بما يتعلق بمركباتهم، وبشكل متكامل، دون حاجتهم للرجوع الى المحطة الرئيسية في رام الله.
وأوضح "أن البلدية تعمل ليل نهار لتوفير أفضل خدمة للمواطنين، لا سيما من خلال تعزيز الشراكة مع المؤسسات الدولية، ومؤسسات المجتمع المحلي"، مشيرا إلى أن "البلدية تعمل من أجل توفير أفضل خدمة للمواطنين"، مشددا على أن المكتب يعبر عن مدى توجه البلدية في تكريس نظام بعيد عن المحسوبية، والواسطة، والعلاقات الشخصية، وتأكيدا على مبدأ العدالة.
وأشار إلى أن بلدية بيتونيا أنجزت خلال الفترة الماضية العديد من المشاريع الحيوية، كان أهمها: مشروع استصلاح الأراضي الزراعية، الذي ما زال قائما، اضافة الى مشروع الحدائق العامة، وانشاء متنزه خاص بالبلدية، والعمل للبدء بمشروع تعبيد الطرق الداخلية والرئيسية في المدينة، والمشروع الأكبر الذي نسعى لانجازه خلال العام الجاري، وضمن خطتنا السنوية مشروع "الصرف الصحي"، الذي قطعنا شوطا كبيرا من أجله.