قصف بالمدفعية والهاون على مخيم درعا للاجئين

قصف درعا.jpg
حجم الخط

تعرض حي طريق السد وأحياء مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية للقصف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، مما أحدثت خراباً في المنازل وحالة فزع بين الأهالي وخاصة بين الأطفال والنساء.

وأشارت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية في تقريرها اليومي، اليوم السبت، إلى وجود عائلات فلسطينية من مخيم درعا تقطن في أحياء درعا البلد وحي طريق السد المجاور.

ويعاني اللاجئون جنوب سورية أوضاعاً معيشية وأمنية صعبة، وخاصة داخل مخيم درعا تتجلى في الجانبين الصحي والمعيشي، وتواصل أعمال القصف على المخيم، مما تسبب وفق إحصاءات غير رسمية بدمار حوالي (70)% من مبانيه وسقوط ضحايا.

وفي سياق أخر، طالب أبناء مخيم اليرموك في اعتصام بالذكرى 41 لـ يوم الأرض نظّمته الهيئة الأهلية الفلسطينية في "حارة الفلسطينية" ببلدة ببيلا جنو دمشق، برفع الحصار عن المخيم والسماح لهم بالعودة له.

وحضر الاعتصام أبناء مخيم اليرموك القاطنين في اليرموك والنازحين في بلدات "يلدا وببيلا وبيت سحم" المجاورة.

وحمل المعتصمون لافتات "فلسطين تجمعنا والعودة موعدنا" و "فلسطين طريقنا إليك يا أرض الأجداد" و "لأرضك يا فلسطين راجعين ولو بعد سنين" و "نرفض التهجير".

وقال أحد الوجهاء الفلسطينيين جنوب العاصمة الشيخ أبو صالح طه، "نحن أبناء مخيم اليرموك وفي جنوب العاصمة دمشق، نحيي الذكرى الحادية والأربعين لذكرى يوم الأرض هذه الذكرى التي قدم بها أبناء شعبنا الفلسطيني في الجليل والنقب ستة شهداء ومئات الجرحى والمعتقلين".

من جانبها، طالبت الهيئة الأهلية في بيان صحفي، القيادة السياسية وفصائل منظمّة التحرير بتحمّل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني في الشتات، ومعالجة قضاياهم في المخيّمات، وخصوصاً في مخيّم اليرموك للاجئين الفلسطينيين باعتباره عاصمةً للشتات الفلسطيني، ومنطلق الثورة الفلسطينية المعاصرة.