تقرير 8 شهداء بينهم "فقها" و24 عملية فدائية خلال مارس المنصرم

8 شهداء بينهم "فقها" و24 عملية فدائية خلال مارس المنصرم
حجم الخط

رصد موقع الانتفاضة خلال شهر مارس لعام 2017، 24 عملية فدائية توزعت ما بين 7 عمليات اطلاق نار، و3 عمليات طعن، بالإضافة لعملية دهس واحدة، و14 عملية رشق حجارة.

وسجل الموقع في إحصائيته الشهرية، لانتفاضة القدس أكثر من 69 حادثة إلقاء زجاجات حارقة وأكواع متفجرة، في أكثر 292 نقطة مواجهة مع الاحتلال، مشيراً إلى أن العمليات الفدائية الفلسطينية أدت إلى إصابة 39 مستوطناً، حسب اعترافات الاحتلال.

وأوضح أن 8 شهداء ارتقوا منذ مطلع شهر مارس للعام 2017، بالإضافة إلى إصابة 138 فلسطينياً.

وفيما يلي أسماء الشهداء الذين ارتقوا خلال شهر مارس:

1. الشهيد القسامي والأسير المحرر مازن فقها (39 عاماً) من قطاع غزة، واستشهد بتاريخ 24/3/2017، بعد أن بعد أن أطلقت مجموعة تابعة للاحتلال 4 رصاصات نحو رأسه بسلاح كاتم للصوت.

2. الشهيد سعد محمد علي قيسية (24 عاماً) من الخليل، واستشهد بتاريخ 1/3/207، بعد أن نفذ عملية طعن بالقرب من الظاهرية.

3. الشهيد باسل الأعرج (31 عاماً) من بيت لحم، واستشهد بتاريخ 6/3/2017، بعد اشتباكه مع قوات الاحتلال الصهيوني لأكثر من ساعتين في مدينة رام الله.

4. الشهيد إبراهيم محمود مطر (25 عاماً) من القدس المحتلة واستشهد بتاريخ 13/3/2017، بعد تنفيذه عملية طعن قرب باب العامود في القدس المحتلة.

5. الشهيد مراد يوسف أبو غازي (16 عاماً) من الخليل، واستشهد بتاريخ 17/3/2017، بعد أن أطلقت عليه قوات الاحتلال النار عليه خلال المواجهات التي اندلعت في مخيم العروب.

6. الشهيد يوسف أبو عاذرة (18 عاماً) من مدينة رفح، واستشهد بتاريخ 22/3/2017، بعد استهداف قوات الاحتلال بقذائفها مجموعة من الشبان شرق رفح.

7. الشهيد محمد محمود حطاب (17 عاماً) من رام الله، واستشهد بتاريخ 23/3/2017، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال النار على سيارة كان متواجد برفقة أصدقائه الثلاثة الذين تعرضوا لإصابات خطيرة.

8. الشهيدة سهام راتب النمر (49 عاماً) من مخيم شعفاط بالقدس، واستشهدت بتاريخ 29/3/2017، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال النار عليها قرب باب العامود، بزعم تنفيذها عملية طعن.

وأشار الموقع، إلى أنه بارتقاء شهداء شهر مارس يرتفع أعداد شهداء انتفاضة القدس إلى 298 شهيداً، تصدرت محافظة الخليل قائمة المحافظات التي قدمت شهداء، حيث ارتقى على أرضها 80 شهيداً.

ويلي الخليل محافظة القدس بـ 64 شهيداً، ثم رام الله حيث ارتقى منها 28 شهيداً، ثم جنين بـ 22 شهيداً، ثم نابلس بـ 21 شهيداً، ثم بيت لحم التي سجلت ارتقاء18 شهيداً، ثم طولكرم التي سجلت 7 شهداء، يليها محافظة سلفيت بـ 4 شهداء، وقلقيلية بـ 4 شهداء، والداخل المحتل بـ 3 شهداء، وآخريْن يحملون جنسيات عربية، فيما سجلت محافظات قطاع غزة ارتقاء 45 شهيداً.

ووفقاً للفئة العمرية، فقد استشهد خلال انتفاضة القدس، 79 طفلاً وطفلة أعمارهم لا تتجاوز الثامنة عشر، ما نسبته 29%، أصغرهم الطفل الرضيع رمضان محمد ثوابتة (3 أشهر)، واستشهد بتاريخ 30/10/2015 إثر اختناقه بالغاز الذي أطلقه جنود الاحتلال على بلدته بيت فجار ببيت لحم، وآخرهم الطفل خالد بحر (15 عاماً) في الخليل الذي استشهد بتاريخ 20/10/2015.

وبلغ عدد النساء اللواتي استشهدن في انتفاضة القدس، 25 شهيدة، بينهنّ 12 شهيدة قاصرة أعمارهن لا تتجاوز الثامنة عشر عاماً، أصغرهم الطفلة رهف حسان ابنة العامين والتي ارتقت في قصف صهيوني على غزة في تاريخ11/10/2015.

وأحصى موقع الانتفاضة خلا شهر مارس، استمرار قوات الاحتلال احتجاز عدد من جثامين الشهداء، حيث لا تزال قوات الاحتلال تستخدم سياسة احتجاز جثامين الشهداء في محاولتها لوأد الانتفاضة، وبينت الإحصائية التي أعدها موقع الانتفاضة، أن الاحتلال يواصل احتجاز 7 جثامين، وهم:

1. عبد الحميد أبو سرور (19 عاماً) من مخيم عايدة - بيت لحم، استشهد بتاريخ 20/4/2016.

2. محمد ناصر محمود الطرايرة (16 عاماً)، من الخليل، واستشهد بتاريخ 30/6/2016.

3. محمد جبارة أحمد الفقيه (29 عاماً)، من صوريف – الخليل، واستشهد بتاريخ 27/7/2016.

4. رامي محمد زعيم علي العورتاني (31 عاماً)، من نابلس، استشهد بتاريخ 31/7/2016.

5. مصباح أبو صبيح (39 عاماً)، من سلوان بالقدس المحتلة، واستشهد بتاريخ 9/10/2016.

6. فادي أحمد القنبر (28 عاما)، من القدس المحتلة، واستشهد بتاريخ 8/1/2017.

7. إبراهيم محمود مطر (25 عاماً) من مدينة القدس، واستشهد بتاريخ 13/3/2017.

وفي إطار متابعة موقع الانتفاضة لانتهاكات الاحتلال في قطاع غزة، فقد شهد شهر مارس 29 عملية إطلاق نار على الصيادين في بحر قطاع غزة والمزارعين على الحدود المتاخمة للقطاع.

وتواصلت سياسة انتهاك الاحتلال لقطاع غزة، بعد اعتقالها الصيادين خضر الصعيدي ورجب أبو ريالة، في عرض بحر مدينة غزة.

ويستهدف الاحتلال مراكب الصيادين بشكلٍ شبه يومي، ويحرم الصيادين من الصيد بحرية، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين المقاومة والاحتلال برعاية مصرية أواخر أغسطس العام الماضي.

ورصد موقع الانتفاضة، خلال هذا الشهر، اعتداءات الاحتلال على قطاع غزة، حيث استهدفت طائرات الاحتلال ومدفعيتها، 5 مواقع تابعة للمواقع الفلسطينية، في أنحاء متفرقة من القطاع، إضافة ل 12 توغل في أنحاء متفرقة من القطاع..

وخلال شهر مارس، أحصى موقع الانتفاضة اعتقال قوات الاحتلال 383 مواطناً فلسطينياً من الضفة والقدس المحتلتين وقطاع غزة، بينهم 16 طفلاً قاصراً تقل أعمارهم عن 18 عاماً، وفتاتين.

وقررت المحكمة الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، الإفراج عن روان عاطف شيوخي (21 عاماً)، بشرط العودة لمنزلها والإبعاد لمدينة الناصرة، والحبس داخل مؤسسة خاصة لمدة ستة شهور.

كما نقلت مصلحة السجون 16 أسير من سجن "هشارون" إلى سجن "الدامون".

ووفق متابعة موقع الانتفاضة فقد أصدرت سلطات الاحتلال أوامر اعتقال إدارية بحق 89 أسيراً، لفترات تتراوح ما بين ثلاثة وستة شهور.

واعتقلت قوات الاحتلال خلال شهر مارس 3 نواب في المجلس التشريعي عن حركة "حماس"، سميرة الحلايقة، وذلك فجر الخميس التاسع من مارس، عقب دهم منزلها في بلدة "الشيوخ" شمالي مدينة الخليل، ومحمد الطل فجر الثلاثاء الحادي والعشرين من مارس من منزله في بلدة "الظاهرية" جنوبي المدينة، والنائب إبراهيم دحبور وذلك على حاجز عسكري مفاجئ قرب بلدة "عرّابة جنوب جنين يوم الأربعاء الثاني والعشرين من مارس.

وباعتقال النائب دحبور، يرتفع أعداد النواب الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال إلى 12، وهم، مروان البرغوثي، ومحكوم بالسجن المؤبد 5 مرات، أحمد سعدات، ومحكوم بالسجن 30 عامًا.

بالإضافة إلى 10 من كتلة "التغيير والإصلاح" البرلمانية التابعة لحركة حماس خالد طافش، أنور زبون، محمد الطل، إبراهيم دحبور وسميرة الحلايقة وهم موقوفون، محمد أبو طير وهو محكوم بالسجن 17 شهرًا، حسن يوسف، محمد جمال النتشة، عزام سلهب وأحمد مبارك، وقد صدر بحقهم قرارات بالاعتقال الإداري.

ورصد موقع الانتفاضة شهر مارس، هدم قوات الاحتلال 23 منزلاً في الضفة الغربية والقدس المحتلة، إضافة للاستيلاء على 9 بركسات، وإغلاق منزل الشهيد فادي القنبر بالباطون.

كما واصل المستوطنون اقتحاماتهم اليومية للمسجد الأقصى المبارك، على شكل مجموعات، في الفترة الصباحية، حيث بلغت أعداد المقتحمين للمسجد الأقصى 1576 مستوطناً بينهم مجموعات اقتحمت الأقصى باللباس العسكري.