بحث رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الوزير حسين الشيخ، في مكتبه بمدينة رام الله اليوم السبت، مع وزير الحكم المحلي في جمهورية مالطا ستيفان بونتيمبو، العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل دفعها قدماً لما فيه خير للبلدين.
وأطلع الشيخ، الضيف على آخر المستجدات السياسية والتطورات الميدانية، وعلى رأسها التغول الاستيطاني وازدياد وتيرته وتهويد الأرض الفلسطينية في كافة مناطق الضفة الغربية والقدس بدعم من الحكومة الإسرائيلية، إضافة إلى اعتداءات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين، والاقتحامات اليومية للمستوطنين المستمرة وبشكل ممنهج للمسجد الأقصى المبارك وباحاته بحماية جنود الاحتلال.
وتطرق إلى الجهود المتواصلة التي يقوم بها الرئيس محمود عباس، والحكومة بالتنسيق والتشاور مع الاشقاء العرب والدول الصديقة، في سبيل حل عادل للقضية الفلسطينية، يضمن للمواطن الفلسطيني ان يعيش بكرامة وحرية على أرضه ودولته دون أي معيقات حسب الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
وشدد الشيخ على ضرورة أن يلعب الاتحاد الأوروبي دورا فاعلا، وان يعمل بكل ما لديه من طاقات من أجل رؤية حل الدولتين، وتحقيق السلام والاستقرار للجميع.
بدوره أكد الوزير المالطي موقف بلاده المستمر والداعم لحل القضية الفلسطينية على أساس الشرعية الدولية، وتحقيق السلام العادل الذي يضمن إقامة دولة فلسطينية على حدود 67، بما يضمن الامن والسلام للجميع.