قالت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة إنها ستسمح للموظفين الأجانب التابعين للأمم المتحدة والصليب الأحمر بحرية الحركة في دخول غزة ومغادرته، بعد منعهم عقب عملية اغتيال القيادي بكتائب القسام مازن فقها بمدينة غزة.
وأوضح الناطق باسم الوزارة إياد البزم في تصريح صحفي اليوم السبت، إن القرار بدأ سريانه أمس الجمعة؛ وذلك "تقديرًا لضرورات الحاجة الإنسانية في غزة".
وأوضح أن العمل ما زال مستمرًا بنفس الآلية التي أعلنت عنها الوزارة في بيان سابق لباقي الفئات، لكنه استدرك بقوله: "وفي حال وجود حالات إنسانية بحاجة عاجلة للسفر لا تنطبق عليها المعايير، يتم دراستها لدى الجهات المختصة واتخاذ القرار المناسب بشأنها".
وذكر البزم أن إجراءات وزارة الداخلية المتخذة على حاجز بيت حانون "مؤقتة تفرضها الضرورة الأمنية".
وكانت داخلية غزة أغلقت حاجز بيت حانون، وجميع منافذ القطاع عقب عملية اغتيال القيادي في كتائب القسام الأسير المحرر مازن فقها، والتي وقعت مساء الجمعة (24 مارس) في مدينة غزة.
وسمحت الوزارة لبعض الفئات بالتنقل عبر حاجز بيت حانون وهم: أهالي الأسرى (جميع النساء، والذكور دون سن 15 عاما ومن سن 45 عاما فما فوق) والمرضى (جميع النساء، والذكور دون سن 15 عاما ومن سن 45 عاما فما فوق)، بالإضافة للوزراء الثلاثة من غزة في حكومة التوافق.