بالصور : 9 أجزاء من جسم الإنسان لا أحد يعرف وظيفتها

بالصور : 9 أجزاء من جسم الإنسان لا أحد يعرف وظيفتها
حجم الخط

حتى الآن في القرن الـ 21، لا تزال هناك بعض الأعضاء في جسم الإنسان تعد وظائفها لغزاً يحير العلماء. وحرصاً منا على معرفتكِ بجسمكِ جلبنا لكِ هذا التقرير من مجلة “برايت سايد”، عن وظائف بعض أجزاء جسم الإنسان:

الكردوس

هذه الغدة تفرز هرمون الميلاتونين، ولا تنتجه إلا في الظلام وتنظم إيقاعات الساعة البيولوجية في الجسم.

عظمة الذيل

 

من المعروف أن عظمة الذيل هي ذيل ضموري، لكن ما لا يعرفه الكثيرون أن لها وظائف هامة فهي تساعد على تثبيت العديد من العضلات والأربطة المختلفة والمهمة لعمل الأمعاء والجهاز البولي التناسلي. بالإضافة إلى ذلك، تلعب عظمة الذيل دوراً في توزيع الأحمال البدنية بشكل صحيح عندما تقومين بتغيير وضع جسمك.

الزائدة الدودية

 

الزائدة الدودية عُرضة لخطر الالتهاب، وفي هذه الحالة تتطلب الإزالة العاجلة ولهذا السبب تمت إزالتها عند الولادة لفترة طويلة كسياسة موحدة في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن اتضح أن أولئك الأطفال يعانون من بطء النمو البدني والعقلي ويصبحون أكثر عرضة للمرض.

اللوزتان

اللوزتان هي تراكم الأنسجة الغدانية في البلعوم الأنفي، وهي تحمينا من البكتيريا والفيروسات التي تدخل الجسم أثناء التنفس. ولكن لا يزال دور اللوزتين المناعي الكامل لغزاً لا يفهمه أحد.

الحلمات في الرجال

يرتبط وجود الحلمات في الرجال بأن كل الأجنة تبدأ إناثاً، حيث يكون كرموسوم الذكورة (y) غير نشط، ولكن مع بداية الشهر الثاني من الحمل يتم تفعيل الجينات وتبدأ الغدد في انتاج هرمونات الذكورة قبل أن تتم عملية إعادة هيكلة كبيرة، ولكن مع ذلك، تبقى الحلمات في مكانها.

الطحال

في الماضي كان الطحال لغزاً مستعصياً، ولا تزال وظائفه الكاملة غير مفهومة تماماً. ومع ذلك، فإننا نعرف ما يلي:

– ينتج الخلايا الليمفاوية والأجسام المضادة.

– يتخلص من خلايا الدم الحمراء القديمة ويتم إرسال ما تبقى منها إلى الكبد.

– يعمل بمثابة “مستودع” للدم، والذي يتم تحريره عندما يحاول الجسم التأقلم مع الأحمال المادية الكبيرة.

الجيوب الأنفية

لا يوجد حتى الآن إجماع على وظيفة الجيوب الأنفية ووفقاً لنظريات مختلفة فإنها تساعد على التقليل من الوزن النسبي للعظام في الجمجمة، وإنتاج صوت الشخص كلوحة صوتية، وتخفيف الصدمات، وتسخين وترطيب الهواء الذي نتنفسه.

الغدة الزعترية

تُشكل خلايا T التي تعمل على مكافحة الفيروسات والالتهابات وهي تعمل بنشاط في السنوات الثلاث الأولى، ويبدأ نشاطها في الانخفاض، وبعد سن الـ30 تتوقف عن العمل تماماً وتختفي دون أثر في كبار السن.

العضو الميكعي الأنفي

يساعد هذا العضو الحيوانات على رصد المواد الكيميائية المتطايرة لكنه لا يمنح البشر تلك القدرة، وهو لا يزال لغزاً حتى يومنا هذا.