واصل مانشستر يونايتد، نزيف النقاط، وسقط في فخ التعادل السلبي أمام وست بروميتش ألبيون، على مسرح الأحلام، في ملعب أولد ترافورد، ضمن الجولة الـ30 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

واكتفى فريق المدرب جوزيه مورينيو، بالحصول على نقطة، ويرفع رصيده إلى 53 نقطة في المرتبة الخامسة، فيما رفع وست بروميتش، رصيده إلى 44 نقطة في المركز الثامن.

وافتقد مانشستر، بهذا التعثر فرصة الاقتراب أكثر من المركز الرابع حيث باتت الفُرصة مُتاحة لمانشستر سيتي لتوسيع الفارق المُمتد لـ5 نقاط الآن.

وواصل الفريق، نزيف النقاط على أرضه وبين جماهيره حيث كان على موعد مع ثامن تعادل.

بدأ مانشستر المباراة، في غياب أبرز عناصر الفريق، بغياب كل من زلاتان إبراهيموفيتش للإصابة، فضلاً عن غياب كلٍ من بول بوجبا، وخوان ماتا للإصابة.

نوايا الفريق الأحمر كانت واضحة منذ صافرة البداية، لكن النوايا لوحدها لا تصنع المُعجزات، فكانت مُعظم محاولات الفريق بعيدة عن أي خطر مُحتمل على مرمى الضيوف.



وسدد كل مروان فيلاني، لينجارد، ومارسيال، 3 تسديدات في أول تلت ساعة من المباراة، بيد أنَّ واحدةً من هذه التسديدات، لم تجد طريقها نحو مرمى بروميتش.

ونوَّع مانشستر يونايتد، في طلعاته الهجومية، مُحاولاً إيجاد طريق المرمى، فكان يعتمد تارةً على جهة أشلي يونج، ومارسيال، وتارةً أخرى على جهته اليُمنى مع أنطونيو فالنسيا، ولينجارد.

وكانت محاولات مانشستر يونايتد، في الشوط الثاني، أكثر خطورة، وجدية على مرمى الخصم.



فكاد فيلايني، أن يهز الشباك بعد 10 دقائق من بداية الشوط، بعد كرة ارتبك مُدافعو وست بروميتش، في إبعادها فوصلت له وسددها، لكنها مرت بالقرب من القائم الأيسر، إلى بين فوستر.

ثم سنحت الفرصة الأخطر، في المباراة لهنريك مخيتريان الذي انفرد بالحارس بين فوستر، بيد أنَّه أخفق في تصويب الكرة، نحو المرمى فتألق الأخير.

وحاول مورينيو، تدارك الموقف، وزج بواين روني، قبل ربع ساعة من نهاية المباراة، بيد أنَّ الأخير كان الحاضر الغائب في دقائقه فوق أرضية الملعب.



وسنحت لوست بروميتش،فرصة خطيرة بتسديدة صاروخية، أمسكها دي خيا، على مرتين بمساعدة العارضة.

وكاد راشفورد، أن يمنح فريقه، التفوق قبل دقائق قليلة من صافرة النهاية من ركلة حرة مباشرة، وتسديدة صاروخية، بيد أنَّ بين فوستر، كان في الموعد والمكان المُناسبتين للتصدي لهذه الفرصة.

ورغم سيطرة مانشستر يونايتد الواضحة على مُجريات المباراة التي وصلت لنسبة استحواذ 70% إلَّا أنَّ كتيبة جوزيه مورينيو عجزت عن ترجمة هذه السيطرة ولو لهدفٍ وحيد.