في الذكرى الـ15 لحصار الكنيسة

أهالي مبعدي كنيسة المهد يطالبون بإعادتهم

اهالي مبعدي بيت لحم.jpg
حجم الخط

نظم أهالي مبعدي كنيسة المهد، وقفة للمطالبة بإعادة أبنائهم، وذلك في الذكرى الخامسة عشرة لحصار الكنيسة، الذي يصادف اليوم الأحد.

واعتصم أهالي المبعدين ومواطنون على بلاط كنيسة المهد، رافعين لافتات كتب عليها عبارات مطالبة بعودتهم، منها "حق مبعدي كنيسة المهد في العودة إلى أرضهم، لن يسقط بالتقادم".

واعتبر أهالي المبعدين أن إبعاد أبنائهم عن أرضهم جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي، ويجب أن تنتهي.

وقال مدير مكتب هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيت لحم منقذ أبو عطوان: "وقوفنا اليوم تأكيد منا على تمسكنا بقضية المبعدين، وعليه يجب أن نفعّل القضية أكثر وتوسيع الفعاليات وليس الاقتصار على الذكرى".

من جانبه، أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح محمد اللحام، أن على المجتمع الدولي أخذ دوره بإنهاء معاناة المبعدين وأسرهم، مشيرا إلى أنهم يعيشون ظروفا صعبة، سواء في قطاع غزة أو الخارج، ومنهم من استشهد مثل عبد الله داوود.

وتحدثت زوجة المبعد والشهيد عبد الله داود، قائلة: اليوم وكل أيامنا نرفع صوتنا من أجل عودة المبعدين، ويجب أن تستمر الفعاليات.

يذكر أن الاحتلال حاصر 250 مناضلا، وأبعد منهم 39، منهم 27 إلى قطاع غزة، والبقية إلى دول أجنبية.