المصري : لسنا بحاجة لاتفاق مصالحة جديد وجاهزون للانتخابات ولكن فتح تخشاها

0631be0f678dc2c37dc34e60afcdcf58
حجم الخط

قال مشير المصري القيادي في حركة  (حماس)، أن "الحركة ليست  بحاجة لاتفاق مصالحة جديد، لكننا نحتاج لرعاية عربية لتطبيق بنودها على أرض الواقع".

وأضاف المصري في تصريحات متلفزة مساء أمس السبت، "ليس بالضرورة أننا بحاجة لاتفاق جديد وهناك موانع وسدود تحول دون تحقيق المصالحة".

وأكد النائب المصري جاهزية حركة حماس لانجاز المصالحة الفلسطينية مع حركة فتح ، مشدداً على أن تطبيق بنودها يحتاج لثلاثة مقومات من "حماس وفتح" نوايا صادقة وإرادة وطنية وأجندة فلسطينية.

ووصف خيار إجراء الانتخابات الفلسطينية لضمان تحقيق المصالحة بـ"الأهم"، مشدداً على أنها الممر الحقيقي لوحدة شعبنا في الداخل والخارج وبناء إستراتيجيته الموحدة.

كما أكد القيادي في حماس المصري جاهزية الحركة لخوض الانتخابات  قائلاً:" نحن جاهزون للانتخابات ووقعنا على اتفاق والقاهرة والدوحة والشاطئ والذي نص على إجراء الانتخابات بعد 6 شهور من تشكيل لحكومة".

وأوضح أن جميع الفصائل موافقة على إجراء الانتخابات باستثناء حركة فتح خشية إخفاقها في الأصوات وفوز حماس بأغلبية مرة أخرى.

وذكر المصري أن "حماس" لم توقع فقط على عريضة تطالب عباس بتحديد مواعيد الانتخابات بل وقعت على اتفاق المصالحة مع مجموع الشعب الفلسطيني".

وطالب المصري حركة فتح بالالتزام بما اتفق عليه في القاهرة، داعياً الراعي المصري للضغط باتجاه تطبيق بنود المصالحة والكشف عن المعطل لها.

وفي  هذا الصدد عقب المصري " من الذي سيفرض على "فتح" أن تطبق المصالحة وهي تتنكر لها وإذا كان الراعي المصري لم يمارس ضغطه اللازم ولم يحدد الطرف المعطل لها".

وأضاف "اعتقد من يلغي الانتخابات الجامعية يخشى أن تجرى انتخابات برلمانية ورئاسية ومن يتحدث فقط عن انتخابات برلمانية ورئاسية يخشى من إجراء انتخابات المجلس الوطني".