إصابات العمل تُسجل ارتفاعًا خلال الربع الأول من العام الحالي

إصابات العمل تُسجل ارتفاعًا خلال الربع الأول من العام الحالي
حجم الخط

أكدت دائرة السلامة والصحة المهنية في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، على أن حجم إصابات العمل سجلت ارتفاعًا خلال الربع الأول من العام الحالي 2017م.

وقالت الدائرة في بيان تلقت وكالة "خبر" نسخة عنه، اليوم الأحد، إن سبب الارتفاع هو الإهمال واللامبالاة بتطبيق شروط السلامة والصحة المهنية، وعدم الرقابة على المنشآت، خاصة في قطاع البناء والإنشاءات.

وأشارت إلى أن هذا القطاع أصبح يعاني من فوضى عارمة وإهمال واضح من جانب أصحاب العمل، خاصة غير المنظمين، بالإضافة لوجود إهمال من جانب البلديات ودوائر الترخيص التي لا تضبط هذا القطاع.

بدوره، شدد سكرتير الدائرة مصطفى حنني، على أن عدد إصابات العمل التي وصلت للمستشفيات الخاصة في مدينة نابلس، لوحدها بلغت في الربع الأول من هذا العام أكثر461 إصابة عمل.

وأوضح أن جلّ هؤلاء يعملون في قطاع المقاولات ومناجر الخشب والتنجيد، عدا عن الحالات التي وصلت إلى المستشفيات الحكومية، موضحاً أن من بين هذه الإصابات تصل نسبة عجزه الدائم إلى أكثر60%، فضلًا عن الحالة النفسية الصعبة التي يعيشها المصاب وعائلته عندما يخسرون مصدر رزقهم من خلال إصابة المعيل.

ونوه حنني، إلى أن العديد من المقاولين غير مرخصين ولا مصنفين ولا هم أعضاء في اتحاد المقاولين، ما يبين أن هذا القطاع يشهد فوضى عارمة من جانب، ومن الجانب الآخر لا يتوفر فيه الحد الأدنى من شروط السلامة والصحة المهنية.

ولفت إلى أن أعداد من وصلوا للمستشفيات الحكومية بلغت أكثر 600 إصابة خلال الثلاثة أشهر الماضية، وبناءً على الأعداد والمعطيات المتوفرة، فإنه في الشهر الواحد يصل للمستشفيات الخاصة 153 إصابة عمل، غالبيتهم تتراوح أعمارهم بين 17-25 عاما.

كما أكد حنني، على أن هذا دليل واضح على عدم وجود تدريب وتعريف للعامل على العمل والمخاطر التي قد يتعرض لها أثناء عمله، مشيراً إلى أنه وأثناء الجولات الميدانية على قطاع البناء، تبين أن هناك فوضى وإهمالًا وعدم اهتمام بالسلامة والصحة المهنية، وهذا يدل على عدم الرقابة من كافة الأطراف المعنية بتنفيذ القانون.