استشهاد لاجئ فلسطيني في مخيم درعا

قصف مخيم درعا.jpg
حجم الخط

قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، إن اللاجئ الفلسطيني ذياب محمود المقبل من أبناء مخيم درعا للاجئين بسورية، استشهد جراء المعارك المندلعة في حي المنشية بدرعا.

وذكرت المجموعة في تقريرها اليومي على صفحتها عبر "فيسبوك" اليوم الاثنين، أنه باستشهاد المقبل، ارتفع عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين استشهدوا خلال الحرب الدائرة في سورية إلى 3474 لاجئاً.

إلى ذلك، أعلن فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل أن 19 لاجئاً فلسطينياً استشهدوا خلال مارس الماضي، بينهم "6" لاجئين نتيجة طلق ناري، و"3" لاجئين توفوا بسبب القصف، و5 قضوا نتيجة الحصار ونقص الرعاية الطبية، ولاجئان إعداما ميدانياً، وآخران جراء التفجير، ولاجئ مات تحت التعذيب في سجون النظام السوري.

وأشارت مجموعة العمل، إلى أن الضحايا الفلسطينيين الذين قضوا خلال مارس من عام 2017 توزعوا حسب المكان على النحو التالي: "7" لاجئين قضوا في دمشق، و"4" في ريف دمشق، في درعا قضى 3 لاجئين، فيما قتل "4" في حلب، وآخر لم يعرف مكان مقتله.

وفي سياق مختلف، أغلق تنظيم الدولة "داعش" الأحد حاجزه المقام على الطريق الواصل بين مخيم اليرموك وبلدة يلدا لأسباب مجهولة، ومنع عناصر التنظيم طلاب المدارس والمدنيين المحاصرين داخل المخيم من العبور منه.

ميدانياً، أفادت المجموعة أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين التنظيم ومجموعات المعارضة المسلحة، فيما سمع صوت عدة انفجارات بالقرب من حاجز العروبة شارع بيروت الفاصل بين بلدة يلدا ومخيم اليرموك، ما أسفر عن وقوع إصابات بين الطرفين.

في غضون ذلك، أشارت المجموعة إلى نبأ إصابة اللاجئ الفلسطيني برهان الأبطح أحد أبناء مخيم اليرموك برصاصة في صدره أطلقها قناصة تنظيم داعش، منوهاً إلى أنه إصيب إصابة طفيفة وهو بحالة صحية مستقرة.

وفي السياق، أشارت مجموعة العمل إلى انقطاع المياه عن مخيم درعا منذ أكثر (1086) يوماً وعن مخيم اليرموك منذ (894) يوماً.

وذكرت أن أهالي مخيم حندرات في حلب ممنوعون من العودة إلى منازلهم منذ (1430) يوماً، والمخيم يخضع لسيطرة الجيش النظامي منذ أكثر من (164) يوماً.

كما أفادت إحصائيات المجموعة أن حوالي (79) ألف لاجئ فلسطيني سوري وصلوا إلى أوروبا حتى منتصف 2016، في حين يقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بحوالي (31) ألف، وفي الأردن (17) ألف، وفي مصر (6) آلاف، وفي تركيا (8) آلاف، وفي غزة ألف فلسطينيي سوري.