وقفة احتجاجية ضد شركة "جوال" في غزة

جوال
حجم الخط

بادر ناشطون شباب في قطاع غزة بخطوات تنديدية, ضد شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية "جوال"،جراء تجاهلها لمعاناة القطاع، أمام ما يمر به من ظروف معيشية قاسية بسبب الحصار والانقسام.   ونظم النشطاء اليوم وقفة احتجاجية أمام المقر الرئيس لشركة جوال غرب مدينة غزة, كخطوة أولى للوقوف بوجه ضمن حملة "جوال بيكفي " التي أطلقوها على مواقع التواصل الاجتماعي فيما حذر النشطاء من تصعيد خطواتهم فيما بعد .  

 

وقال الناشطون "بعد صمتنا المرير على ارتفاع أسعار خدمات شركة جوال، وحملاتها الوهمية لتحقيق أعلى فائدة في الربح، لم نكن نتوقع أن تتجاهل شركة جوال معاناة وآهات الآلاف من أبناء شعبنا في القطاع بعد أن تعاظمت من جيوبهم".  

 

وأكد الناشطون أن وقفتهم، لا تحمل أي توجه سياسي أو تنظيمي، ولا تدعو إلى تشويه سمعة أي شخص أو التشهير به.   ودعا المتظاهرون الشباب خلال وقفتهم السلمية، شركة جوال من باب مسؤوليتها الاجتماعية لدعم القطاع، أمام ما يمر به من ظروف معيشية قاسية بسبب الحصار والانقسام.

 

وغرّد عشرات الناشطون عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، بمنشورات تعبر عن سوء الخدمة التي تقدمها شركة جوال لزرائنها في القطاع، في ظل احتكارها لسوق الاتصالات؛ وتجهالها لمعاناة الناس.