شارك اليوم الاثنين، وفد المجلس الوطني الفلسطيني في عدد من اللجان التابعة للاتحاد البرلماني الدولي الذي ينعقد في العاصمة البنغالية دكا.
فقد شارك عضو الوفد الفلسطيني زهير صندوقة، في اجتماع لجنة الديمقراطية وحقوق الانسان الذي ناقش المشاركة من خلال التنوع بمناسبة الذكرى العشرين للإعلان العالمي حول الديمقراطية.
وقال صندوقة إنه لا يكفي ان يعمل برلمانيون في بلد ما على حماية الديمقراطية وحقوق الإنسان في الوقت الذي يشاركون فيه بسن قوانين تنهتك حقوق الانسان والقانون الدولي لشعب آخر، مستشهدا بما تقوم به الكنيست الإسرائيلية من إقرار مثل تلك القوانين، وأكثرها تطرفا وعنصرية قانون ما يسمى بالتسوية الذي يشرعن مصادرة الأراضي ذات الملكية الخاصة للفلسطينيين وبناء المستوطنات عليها باثر رجعي، مطالبا المشاركين بدعم نضال الشعب الفلسطيني المشروع للحصول على حريته وإقامة دولته المستقلة.
وشدد صندوقة على انه لا يمكن للقوى المتنفذة في العالم التي تدعي الديمقراطية وحماية حقوق الانسان ان تحمي الديمقراطية في البلدان الأخرى وسجلها حافل في الاستعمار والاحتلال ونهب خيرات البلاد التي استعمرتها وتركتها منقسمة تعاني الطائفية والفقر والمجاعة، مطالبا إياها برفع يدها والكف عن حماية الاحتلال الإسرائيلي في المحافل الدولية سياسيا، وتدعمه اقتصاديا، وتدافع عنه وعن سياساته وانتهاكاته المتكررة لحقوق الانسان الفلسطيني واستيطانه الذي تمارسه حكومة اليمين الإسرائيلي المتطرف.
بدورها، أعربت انتصار الوزير خلال مشاركة الوفد الفلسطيني اليوم في اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، التي ناقشت موضوع المجاعة وما تعاني منه بعض الدول، حيث يصل عدد الذين يعانون المجاعة في العالم الى اكثر من 20 مليون انسان، أعربت عن تضامن الشعب الفلسطيني مع كل الذين يتعرضون للمجاعة ونقص الغذاء والدواء في كافة ارجاء المعمورة، رغم ان شعبنا يعاني الاحتلال وممارساته واجراءاته من سرقة للأرض وللموارد الطبيعية وتخريب المزروعات والحصار، داعية الى العمل البرلماني الحثيث للإسهام في احقاق السلام والعدل في كافة انحاء المعمورة.
كما شارك عضو الوفد بلال قاسم في اجتماع منتدى "برلمانيون من اجل عدم انتشار الأسلحة النووية ونزع السلاح" الذي عقد اجتماعه على هامش اعمال الاتحاد، مطالبا باستمرار العمل البرلماني الدبلوماسي لجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من السلاح النووي، مشيرا الى خطورة استمرار امتلاك إسرائيل لهذا السلاح.