نفى ماهر أبو صبحة، رئيس هيئة المعابر في غزة ما تحدثت به مصادر فلسطينية أن مصر اشترطت عودة حرس الرئيس إلى معبر رفح من أجل فتحه.
وقال في تصريح على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن "ما أعلمه بخصوص معبر رفح أن مصر لا تفتح معبر رفح بسبب الأوضاع الأمنية في سيناء، وأن ما يتم ترديده أو تسويقه أن مصر تغلقه بسبب رغبتها بتواجد حرس الرئيس فيه، هو محاولة لتحميل حماس ذنب معاناة المواطن بغزة".
وأضاف: "لا بد من معرفة عدد من الحقائق؛ الاحتلال الإسرائيلي وافق على سفر الطلاب من حاجز بيت حانون ومنه للأردن، فلماذا لم يدخل هذا القرار حيز التنفيذ؟ السبب الصراع الدائر بين السفير الفلسطيني في الأردن (عطا لله خيري) ووزارة الشؤون المدنية، بخصوص من ينسق مع الاحتلال بالخصوص".حد قوله..
وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية توجهت لمصر تسأل عن كيفية عمل المعبر حال تسلمته السلطة، فكانت الإجابة ، سيكون نفس الوضع فتحه يومين أو ثلاثة كل شهرين، بسبب الوضع في سيناء .
وقال ابو صبحة : "هناك طرف ثالث يدخل في قضية المعابر وهو محمد دحلان ، والصراع الخفي بينه وبين عباس على كل شيء وأولها المعابر".
وأضاف: "هذا ما يفسر مماطلة السلطة في تنفيذ ثلاثة توافقات بخصوص عمل المعابر مع د. زياد أبو عمرو (نائب رئيس حكومة الوفاق)، آخرها ورقة التفاهم التي شهدت عليها الفصائل الفلسطينية ".
وتابع أبو صبحة: "السلطة تماطل في كل شيء ، رواتب الموظفين ، المعابر ، رفع الحصار، إعادة الإعمار ، حل مشكلة الكهرباء ، إمعانا في إذلال أهل غزة ، وعقابها على أنها فكرت ذات يوم باختيار المقاومة خيارًا لتحرير فلسطين".
وتواصل السلطات المصرية إغلاق معبر رفح بشكل كامل منذ عامين باستثناء فتحه لأيام بشكل استثناءه حيث لم يفتح خلال العام الجاري سوى خمسة ايام.
وكانت مصادر فلسطينية كشفت النقاب عن أن مصر اشترطت عودة حرس الرئيس إلى معبر رفح، وعدم تواجد لحركة حماس فيه، والعمل باتفاقية المعابر لعام 2005 التي تنص على وجود مراقبين أوروبيين في المعبر من اجل فتح المعبر".