أفاد تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الثلاثاء، بأن الأسير جهاد عبد اللطيف أبو هنية من بلدة عزون في قلقيلية والمعتقل منذ 4/4/2007، والقابع حاليا في سجن "جلبوع"، يعاني من وضع نفسي صعب للغاية.
وأوضحت الهيئة، أن الوضع الصحي للأسير ابو هنية بدأ يتدهور بعد تعرضه للضرب الشديد بواسطة العصي والهراوات عام 2009 من قبل قوات القمع، التي اقتحمت سجن "مجدو" في ذلك الوقت لإجبار الأسرى على ارتداء الزي البرتقالي، وقد أصيب الأسير وقتها بارتجاج في المخ بعد تلقيه ضربة قوية على رأسه من قبل الجنود بسبب رفضه ارتداء الزي.
وأشارت إلى أن إدارة مصلحة السجون تتعامل مع الأسير أبو هنية كأسير أمني خطير، حيث في حال إخراجه من القسم، يقومون بتقييد يديه ورجليه بسلاسل.
ووصفت الهيئة، أن الاسير يعاني من ارتعاش في الجسد، ولا يسيطر على نفسه ولا يتكلم مع أحد، وفي الفترة الأخيرة يرفض الخروج لزيارة ذويه ومحاميه.
وقد ناشد زملاؤه الأسرى في سجن "جلبوع"، بضرورة التدخل والتحرك للإفراج الفوري عنه "بسبب تفاقم وضعه الصحي، ووجود خطر على حياته في ظل استمرار سياسة الإهمال الطبي الممنهج بحقه، فالأسير لا يتلقى سوى الأدوية المسكنة والمنومة التي تبقيه نائما لأكثر من 15 ساعة يوميا".