أعلنت رئاسة أركان الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الأربعاء، أنها وضعت قواتها الخاصة في حالة التأهب التام وبوضعية القتال، وذلك بعد إجراء جارتها كوريا الشمالية تجربة على صاروخ سقط في بحر اليابان.
وذكرت الرئاسة، أنها وضعت كافة قواتها في حالة التأهب التام، من أجل الرد على أي استفزازات من جارتها كوريا الشمالية، في أعقاب التجارب الصاروخية الأخيرة التي قامت بها بيونغ يانغ.
ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن رئاسة أركان الجيش الكوري الجنوبي، قولهم: "في حالة تأهب قتالي كامل للرد فورًا على أي استفزاز من جانب كوريا الشمالية".
وأضافت أن "قواتنا المسلحة ستواصل تعزيز القدرة على ردع التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية والاستجابة لها، ونحذر كوريا الشمالية من الاستمرار في الاستفزازات الطائشة لن يؤدي إلا إلى انهيار النظام الكوري الشمالي".
وأكدت الولايات المتحدة أن كوريا الشمالية أطلقت صباح الأربعاء صاروخا سقط في بحر اليابان.
وقالت القيادة العسكرية الأميركية في المحيط الهادئ (باكوم) إن الصاروخ أطلق من منشأة عسكرية في سينبو بشرق كوريا الشمالية، موضحةً أنه صاروخ متوسط المدى من طراز كي أن-15، مؤكدة أن إطلاقه "لا يشكل أي خطر على أميركا الشمالية".
وقال متحدث باسم الحكومة اليابانية إن التجربة الصاروخية تثير "مشكلات بالغة" وإن اليابان قدمت احتجاجًا قويًا.
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا في مؤتمر صحافي إن بلاده "لا تستطيع على الإطلاق تحمل الأفعال الاستفزازية المتكررة من جانب كوريا الشمالية".
وأكد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في بيان إطلاق صاروخ متوسط المدى، وقال إن الولايات المتحدة "تحدثت بما فيه الكفاية عن كوريا الشمالية. لن ندلي بتعليق آخر".
وتأتي التجربة الصاروخية قبل ساعات من قمة مقررة بين الرئيسين الأميركي والصيني في فلوريدا من المتوقع أن يبحثا خلالها بشكل خاص ملف كوريا الشمالية.