نفى عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزت الرشق، صحة المزاعم التي تتناقلها وسائل إعلام عربية وإسرائيلية عن وجود تباين بين قيادة الحركة السياسية والعسكرية.
وأكد الرشق في تصريح صحفي مساء اليوم، الأحد، أن تلك المزاعم تأتي في سياق التشويش والتشويه للحركة وقياداتها، ومحاولة لإيهام الرّأي العام بوجود خلافات وانقسامات عندها كما عند الآخرين.
واعتبر ذلك أنه "محاولات يائسة أثبتت الأيام كذبها وفشلها في تحقيق أهدافها".
ولفت إلى أن كل مؤسسات الحركة سواء كانت سياسية أو عسكرية متفقة على مشروع المقاومة بأهدافه ووسائله العامة، ولا تحتاج إلى تعليمات تفصيلية للتنفيذ أو الإحجام، فهذا منوط بالقيادة العسكرية التي هي موضع ثقة واحترام كل قيادات وأبناء الحركة.
وأضاف الرشق: "حماس حركة فلسطينية وطنية رائدة في المجتمع الفلسطيني وساحته النضالية، وهي صاحبة مشروع وطني مقاوم منذ انطلاقتها، وهذا المشروع يحقّق الإنجازات والانتصارات العسكرية والسياسية ضمن منظومة متكاملة ومتفاهمة حول الأهداف والوسائل".
وتابع: "لا يعني هذا عدم وجود آراء مختلفة ووجهات نظر متباينة حول المستجدات والأحداث المتسارعة سواء في الشأن الفلسطيني أو الإقليمي أو الدولي".
وأوضح الرشق أن الآراء ووجهات النظر تنصهر بعد التداول والنقاش ضمن الأطر الشورية للحركة، ليتبنى الجميع ويتفقوا على رأيّ واحد هو المعتمد والملزم.
وأشار إلى أن حماس تدير عملها وفق آليات وأطر شورية وديمقراطية في جميع مؤسساتها القيادية سواء داخل فلسطين المحتلة أو خارجها.
"عقلانية" حماس السياسية بثوب الخطيئة السياسية..!
25 سبتمبر 2024