أطلقت بلدية سلفيت اليوم الأربعاء، مشروع استكمال تسوية الأراضي في مدينة سلفيت، وخاصة المناطق المصنفة "ج" والمهددة بالاستيطان، وذلك بحضور محافظ سلفيت اللواء إبراهيم البلوي، ورئيس هيئة تسوية الأراضي والمياه القاضي موسى شكارنة، وأمين سر حركة فتح- إقليم سلفيت عبد الستار عواد، ورئيس بلدية سلفيت عبد الكريم زبيدي، ومأمور التسوية في محافظة سلفيت جانيت سلايمة.
وثمّن المحافظ البلوي الجهود التي تبذلها هيئة تسوية الأراضي وبلدية سلفيت والهيئات المحلية في محافظة سلفيت، للحفاظ على الأراضي وممتلكات المواطنين، داعياً الأهالي للاهتمام بأرضهم والدفاع عنها بشتى الطرق، ومبيناً أن القيادة ومؤسسات الدولة تولي اهتماماً كبيراً لموضوع تسوية الأراضي وتعتبرها من أهم مرتكزات العمل الوطني.
من جهته، أكد شكارنة أهمية استكمال مشروع تسوية الأراضي في سلفيت، وأشاد بمبادرة بلدية سلفيت وبدعم ومساندة المحافظ لتشمل عملية التسوية كافة أراضي المدينة، لحمايتها من خطر الاستيطان وكوسيلة لحفظ الحقوق.
بدوره، شدد زبيدي على أن البلدية ماضية في استكمال مشروع تسوية وتسجيل الأراضي في كافة المناطق لما لذلك من أهمية كبيرة، وشكر هيئة تسوية الأراضي والمياه وطواقمها ومحافظة سلفيت على تعاونهم الدائم لإنجاح المشروع.