قال مركز "أسرى فلسطين للدراسات والأبحاث" اليوم الجمعة، إن عدد أبناء الأسرى بالنطف المهربة ارتفع إلى 32 طفلا.
وكان أحدث هؤلاء الأسير حسام أسعد العطار من شمال قطاع غزة والمعتقل منذ 7 أعوام ويقضي حكما بالسجن لمدة 18 عاما ورزق قبل يومين بمولودة جديدة أطلق عليها اسم "جنات".
وأشار المركز إلى أن من قائمة أطفال الأسرى الذين أطلق عليهم "سفراء الحرية" 6 حالات لأسروا أنجبوا "توائم" وقد أبصروا النور بينما لا يزال أبائهم في السجون ينتظرون الحرية في تعبير عن قهر الاحتلال.
وبين المركز أن الاحتلال لم يستطع أن يوقف هذه الارادة القوية في نفوس الأسرى رغم المحاولات الكثيرة لاكتشاف طرق تهريب تلك النطف لكنه لم يستطع، وقام باتخاذ الكثير من الإجراءات والعقوبات ضد الأسرى للحيلولة من تمكينهم من الأمر، لكنه فشل حتى اللحظة في ذلك.
وأضاف أن هناك العديد من حالات الحمل بمراحل مختلفة لزوجات أسرى عبر تقنية أطفال الأنابيب، بانتظار أن يبصروا النور.