قرر مجلس وزراء الداخلية العرب في ختام أعمال دورته الرابعة والثلاثين، اليوم الخميس، منح وسام الأمير نايف للأمن العربي من الدرجة الممتازة في دروته الأولى لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية.
وذلك "تقديرا لدوره الرائد والمتميز في دعم قضايا الأمة العربية والإسلامية، وجهوده حفظه الله في المحافظة على الأمن والسلم العالميين، وموقفه الثابت من دعم القضية الفلسطينية وسعيه لتحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة بما يكفل للشعب الفلسطيني استرداد كافة حقوقه المشروعة، ودعوته لقيام التحالف العربي ومبادرته الى إنشاء تحالف إسلامي لمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره وتأسيسه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي يعمل على إيصال المساعدات الإنسانية لمختلف دول العالم"، وفق بيان بالخصوص.
وقد وافق المجلس على التوصيات الصادرة عن اللجان المكلفة بتقييم ما تم انجازه من كل من: الخطة الأمنية العربية الثامنة، الخطة الإعلامية العربية السادسة للتوعية الأمنية والوقاية من الجريمة، الخطة المرحلية الخامسة للإستراتيجية العربية للسلامة المرورية، والخطة المرحلية السابعة للإستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب، الخطة المرحلية الثامنة للإستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية، والخطة المرحلية الرابعة للإستراتيجية العربية للحماية المدنية (الدفاع المدني).
واعتمد المجلس توصيات المؤتمرات والاجتماعات التي نظمتها الأمانة العامة للمجلس خلال عام 2016م، ونتائج الاجتماعات المشتركة التي انعقدت خلال العام نفسه.
كما اعتمد المجلس التقرير الخاص بأعمال جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية لعام 2016م، وأعرب عن تقديره للجهود التي يبذلها الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود رئيس المجلس الأعلى للجامعة، في دعم هذا الصرح العلمي الأمني العربي، واعتمد المجلس أيضا التقرير المتعلق بأعمال الأمانة العامة، ووجه الشكر إلى الأمين العام على "الجهد المبذول في تنفيذ برنامج الأمانة العامة ومتابعة تنفيذ قرارات الدورة السابقة للمجلس".
وأقر المجلس تنظيم أسبوع عربي سنوي للتوعية بمخاطر التطرف والإرهاب خلال الفترة 4 ـ 10 يناير/ كانون الثاني من كل عام، وطلب من الدول الأعضاء وأجهزة المجلس الاحتفال بهذا الأسبوع وتكثيف برامج التوعية بمخاطر التطرف. الشعب التونسي العزيز إلى الرقي والازدهار في كنف الأمن والاستقرار.
وكانت فلسطين شاركت بفعالية في المؤتمر برئاسة رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله, وعضوية اللواء حازم عطا الله مدير عام الشرطة الفلسطينية, واللواء زياد هب الريح رئيس جهاز الامن الوقائي, والمساعد الامني لوزير الداخلية محمد الجبريني, ومدير عام مكتب وزير الداخلية بسام قويدر.