إبداعات اللغة العربية البليغة لا حدود لها، هذا ما أثبتته معلمة لغة عربية تزوج عليها زوجها، فلم تستطع أن تستوعب أن تشاركها امرأة بزوجها الذي تحب، فلم تجد حلاً سوى التوجه لله في دعاء صاغته ببلاغة لغوية فريدة، جعلتنا نقرأ الدعاء حرفاً حرفاً، بل ونتناقله عبر الرسائل النصية القصيرة وتطبيقات الواتس آب والكمبيوتر، وأردنا أن ننقل لكم هذا الدعاء لجماله ولأنه يلخص النحو والصرف.
اللهم اصرفه عنها، وامنعني من الصرف
اللهم اجعلها مفرداً، واجعلني معه جمعاً.
اللهم إن جمعته بها فليكن جمع تكسير
وإن جمعتني به فجمعاً سالماً.
اللهم اجعلها من أخوات كان
واجعلني من أخوات صار.
اللهم اجعل معاملتها بالشدة والجزم
واجعل معاملتي بالضم والسكون.
اللهم اجعله عندها ظرفاً
واجعله عندي حالاً.
اللهم اجعله عندي مبتدأ
واجعله عندها خبراً.
اللهم اجعله عندي فاعلاً
واجعله عندها مفعولاً به.
اللهم اجعله عندي مرفوعاً
واجعله عندها مجروراً.
اللهم اجعله عندي معرباً
واجعله عندها لا محل له من الإعراب.
اللهم اجعله عندي جمع مذكر سالماً
واجعله عندها فعلاً ماضياً ناقصاً.
اللهم اجعله عندي فعلاً صحيحاً
واجعله عندها فعلاً معتلاً.
اللهم اجعله عندي ضميراً متصلاً
واجعله عندها ضميراً منفصلاً.
كم أنت كبيرة يا أم ضمة وفتحة وكسرة!