اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدداً من المواطنين الفلسطيني خلال اقتحامات ومداهمات لمناطق عدة في الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت فجر الجمعة شابين من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأضافت المصادر أن دوريات الاحتلال اقتحمت عدة أحياء في المدينة بأعداد كبيرة، وتواجدت في مناطق المخفية ورفيديا والجنيد وشارع المدارس ودوار العائشية وحي رأس العين.

واعتقلت الشاب محمد البخاري من منزله قرب دوار العائشية، والشاب إسلام الزبيدي من شارع الجامعة.

فيما اقتحمت قوة عسكرية إسرائيلية كبيرة ،فجر الجمعة، بلدة سلواد شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، واعتقلت والد منفذ عملية "عوفرا" الشاب مالك حامد والتي أسفرت عن مقتل جندي وجرح اثنين آخرين.

وأفادت مصادر من البلدة بأن عدد كبير من الدوريات العسكرية وناقلات الجنود ترافقها جرافة عسكرية اقتحمت معظم أرجاء البلدة وداهمت منزل والد منفذ العملية أحمد موسى حامد (51 عاما) واعتقلته، كما اعتقلت نجله موسى حامد (17 عاما) وحققت معهما قبل اعتقالهما.

وأضافت المصادر أن الاحتلال أخذ مقاسات المنزل وقام بإحداث ثقوب في الجدران الداخلية للمنزل بعد تفتيشه.

في غضون ذلك، اندلعت مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال في أرجاء البلدة، فيما أقدم الاحتلال على اقتحام المنازل وتفتيشها والتحقيق مع الأهالي ومصادر عدد من المركبات.

وفرض الاحتلال حظر على الأهالي ومنعهم من التنقل خلال ساعات الليل، كما منعهم من أداء صلاة الفجر في مساجد البلدة.

ولاحقا أخلت قوات الاحتلال سبيل والد منفذ العملية بعد استجوابه من قبل مخابرات الاحتلال، فيما أبقت على نجله.

وشهدت البلدة خلال ساعات الليل حالة من التوتر والذعر بين الأهالي، عقب تهديدات لقوات الاحتلال باقتحامها بعد توزيعها لمنشور يهدد فيه (بإحباط عمليات إرهابية واعتقال مخربين).

في غضون ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الجمعة ضاحية ذنابة في مدينة طولكرم فيما اعتقلت ضابطا في الأمن الوقائي على حاجز عسكري.

وقال مواطنون، إن عدة آليات عسكرية انتشرت في ضاحية ذنابة لليوم الثاني ونصبت حواجز على مداخلها وفتشت مناطق مفتوحة.

وكذلك أفادوا باعتقال قوات الاحتلال الضابط في الأمن الوقائي علي حسن الخولي من مخيم طولكرم خلال مروره الليلة الماضية على حاجز عسكري قرب نابلس ونقل إلى جهة مجهولة.

في السياق، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة بلدات اليامون والسيلة الحارثية وبرقين غرب مدينة جنين وسلمت مواطنين بلاغات لمراجعة مخابراتها .

وقال مواطنون، إن عدة آليات عسكرية داهمت بلدتي السيلة الحارثية وبرقين واقتحمت عددا من المنازل وسلمت ستة مواطنين بلاغات لمراجعة مخابراتها في معسكر سالم .

وأشاروا إلى أن جنود الاحتلال اقتحموا منطقة الواد الواقعة بين بلدتي السيلة الحارثية واليامون وفتشوها وانتشروا فيها حتى وقت مبكر من صباح اليوم .

وأضافوا أن جنود الاحتلال نصبوا لساعات حواجز عسكرية على شارع جنين -حيفا بين بلدتي السيلة واليامون.